رغم استشهاد أحد أبطال الداخلية الأشاوس فقد تم التمكن بفضل الله من القبض على أحد المطلوبين للجهات الأمنية بمنزل بحي الشرقية بمحافظة الطائف وثلاثة من المشتبه بهم وضبط أعلام لتنظيم داعش الارهابي وكواتم صوت وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيم فيه الارهابيون ويمارسون فيه أعمالهم الاجرامية خدمة لتنظيم ارهابي مازالت الداخلية تلاحق ذيوله بالمملكة. انه نجاح باهر يضاف الى سلسلة من النجاحات المتلاحقة التي يحققها أبطال الداخلية وهم يتصدون لموجة الارهاب في بلاد لن ينجح أولئك الجناة في زعزعة أمنها واستقرارها وترويع مواطنيها ومحاولة العبث بوحدتها الوطنية التي لاتزال مضرب مثل لما يجب أن تكون عليه الوحدة في كل قطر ومصر، فأولئك الأبطال مازالوا يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن أمن هذه البلاد واستقرارها. نجاح العملية الأخيرة بالطائف يؤكد على أهمية ما يقوم به رجالات الأمن بالداخلية من تحريات دقيقة عن المطلوبين في سبيل القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها الفصل فيهم وفي أعمالهم الدنيئة التي تُمنى دائما بفشل ذريع في ضوء سلسلة تلك النجاحات الباهرة التي حققها ومازال يحققها أبطال الأمن الأشاوس بالمملكة رغم تعرضهم لمخاطر اطلاق النار عليهم كما هو الحال في عملية الطائف. لقد تمت السيطرة الكاملة على تلك الخلية الارهابية حيث تم القبض على مشتبه بهم وضبط أعلام لتنظيم داعش الارهابي وكواتم صوت وأجهزة حواسيب كانت تستخدم من قبل أولئك الارهابيين المتعاونين مع ذلك التنظيم الاجرامي للنيل من أمن البلاد واستقرارها، وقد فشلوا في استمرارية أعمالهم الدنيئة حيث قبض عليهم متلبسين بما اقترفته أياديهم من آثام يريدون بها تنفيذ مخططات داعش الارهابي وتمرير جرائمه الشريرة. صحيح أن أحد أبطال الداخلية استشهد في تلك العملية كسائر العمليات التي استشهد فيها من استشهد من أولئك الأبطال غير أن أعمالهم الخالدة سوف يسجلها التاريخ لما بذلوه من تضحيات جسام في سبيل المحافظة على أمن البلاد واستقرارها والمحافظة على طمأنينة المواطنين المتمسكين بالتفافهم حول قيادتهم الرشيدة وهي تضرب بيد من حديد على كل عابث ومارق يحاول المساس بأمن المملكة والعبث بسلامة أراضيها. ونجاح تلك العملية يؤكد من جديد على أن رجال الأمن بالمملكة أصبحوا أكثر مهنية وتطورا في كشف العمليات الارهابية المختلفة التي مازالت الخلايا الارهابية تمارسها داخل المملكة فالكشف عنها بالسرعة المتوخاة وبالأساليب الحديثة المتقدمة يدل على أن رجالات الأمن في البلاد قادرون بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة على ممارسة أعمالهم البطولية وتحقيق نجاحات باهرة لملاحقة الارهابيين وايقافهم عند حدودهم. أثبت رجالات الأمن الأشاوس بالمملكة من خلال عملية الطائف وسائر العمليات السابقة لملاحقة الارهابيين قدرتهم الفائقة على التصدي لأي عملية ارهابية مهما كان نوعها وحجمها، وهو اثبات يدلل على المستوى الرفيع من القدرات الهائلة التي يتمتع أولئك الرجال بها وهم يتصدون للارهابيين ويلاحقونهم لاحتواء ظاهرتهم الارهابية واجتثاثها من أراضي المملكة ليستمر الأمن فيها عنوانا من أهم عناوين استقرارها. عملية الطائف تسجل انتصارا جديدا من الانتصارات التي حققها رجالات الأمن بالمملكة وهم يلاحقون أولئك الجناة، فالمملكة مستهدفة في أمنها واستقرارها وطمأنينة مواطنيها، وسيبقى أولئك الرجال الأشاوس محافظين على قدراتهم الفائقة والمتميزة لمكافحة الارهابيين وملاحقتهم والقبض عليهم، فالكشف عن خلاياهم يدل على قدرة أولئك الأشاوس من أبطال الأمن على استمرارية كشف سائر التنظيمات الارهابية التي تستهدف تقويض الأمن بالمملكة. ومازال أولئك الأبطال من رجالات الأمن بالمملكة يضربون المثل تلو المثل في التضحية والفداء وتقديم أرواحهم رخيصة فداء لوطن مازال الأمن فيه بفضل الله ثم بفضل قيادته الرشيدة يمثل علامة فارقة عرفت بها المملكة بين شعوب وأمم الأرض، ولن يتمكن الارهاب من النيل من تلك العلامة أو العبث بقوتها وصلابتها واستمراريتها، وسوف تنكسر أحلام الارهابيين الشيطانية على أرض الواقع بفعل صلابة رجالات الأمن ورباطة جأشهم وعملياتهم البطولية الفذة.