متابعات(ضوء):يخطئ الكثيرون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي سواءً على الكمبيوترات الشخصية أو الهواتف والأجهزة الذكية، عندما يضنون أن بإمكان أي من أصدقائهم المحترفين في التكنولوجيا الحديثة، اختراق حساباتهم الشخصية في هذه المواقع الإلكترونية وتطبيقاتها، مما يمكنهم من السيطرة عليها، والتحكم بما تحتويه من مواد، وتوجيه دفة القيادة في هذا الحساب المخترق وإرساله الرسائل أو التعليقات بالنيابة عن المالك الأصلي له، بصورة غير قانونية وغير أخلاقية في الوقت نفسه. رغم أن عملية الاختراق للحسابات الشخصية المختلفة على أشهر المواقع الاجتماعية وتطبيقاتها الذكية مثل فيسبوك وتويتر، تمتاز بالصعوبة الكبيرة، إلا أنها حصلت مؤخراً مع الكثير من أعضاء هذه المواقع وتحصل يوماً مع المستخدمين الذي لا يكترثون إلى طلبات هذه المواقع عند البدء في عملية التسجيل، ويضربون بعرض الحائط كافة الرسائل الوارد إليهم من هذه المواقع، التي تطلب من المستخدمين القدامى تأكيد حساباتهم وحمايتها بالطرق والأساليب الجديدة، التي تصعب عملية اختراقها أو سرقتها من الآخرين. قاعدة ذهبية القاعدة الذهبية التي ينادي بها الخبراء والمختصون في الأمن والحماية الإلكترونية، والتي قد يهملها الكثير من المستخدمين، والتي تشكل عنصر الفصل في حال اختراق حسابك الإلكتروني، هي مراعاة المعلومات المدخلة للموقع وصحتها عند عملية التسجيل، بالإضافة إلى إتمام عملية تأكيد أنك أنت صاحب هذا الحساب، والتي تتم في أغلب المواقع الإلكترونية عبر ربط حسابك الشخصي بهاتفك المتحرك أو بريدك الإلكتروني، وعندها وحتى لو سرق حسابك أو كلمة المرور الخاصة بك، فلن يتمكن السارق من تحويل هذا الحساب إليه، لأنه وببساطة سيكون بحاجة إلى سرقة بريدك الإلكتروني وهاتفك الذكي «شريحة الاتصال» للتمكن من ذلك. تأكيد الحساب ومع زيادة عمليات الاختراق للحسابات الشخصية في المواقع الإلكتروني، قام موقع تويتر بزيادة عمليات الحماية والاختراق لحساب --- أكثر