أحكمت القيادات الأمنية تأمين حماية متكاملة للمعتمرين والمصلين في مختلف مواقع وساحات المسجد الحرام، متخذة إجراءات استثنائية، ضمن خطة مشتركة لإدارة وتنظيم الحشود خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. ووضعت قوات الطوارئ الخاصة خطة خاصة يستمر تنفيذها اعتبارا من بعد غد «الثلاثاء» وحتى صلاة عيد الفطر المبارك، حسب ما أوضحه لـ«عكاظ» قائد قوات الطوارئ الخاصة بالمملكة اللواء خالد قرار الحربي، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية لخطة الشهر الفضيل تختلف عن المرحلة الأولى من حيث العدد البشري المشارك فيها، خاصة في ليلتي السابع والعشرين وختم القرآن الكريم وصلاة العيد. وقال إن قوات الطوارئ الخاصة تعمل ضمن منظومة أمنية في أجهزة الأمن العام للمحافظة على أمن المعتمرين والزوار والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام. وتقوم بمهام المحافظة على الأمن والنظام وإدارة الحشود والمشاة، وكذلك توفير الحماية الأمنية لقادة الدول الإسلامية أثناء أدائهم مناسك العمرة. وأشار إلى أن قوات الطوارئ الخاصة تتواجد في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، وتقوم بتنفيذ المهام المناطة بها في هذا المربع، وتشاركها بقية أجهزة الأمن العام في مواقع أخرى، لافتا إلى أن العدد الذي جهز من القوات يفي بمتطلبات الحالة الأمنية وإدارة الحشود داخل المسجد الحرام وفي ساحاته الخارجية.