×
محافظة المنطقة الشرقية

نسعى وراء الأفضل والاتجاه العام نحو «الطب والطيران»

صورة الخبر

يظل شارع عكاظ في محافظة الطائف من أقدم وأعرق الشوارع إذ اعتاد الناس على زيارته من قديم الزمان بصفة يومية خصوصا في الفترة المسائية التي تبدأ من الساعة الرابعة عصرا حتى رفع آذان المغرب طيلة أيام شهـر رمضان من كل عام. في هذا الشارع يستمتع الرواد بالتسوق الرمضاني نظرا لوجود عدد كبير من المحال التجارية والبسطات التي تقدم للصائمين ما لذ وطاب وما يشتهـون من المأكولات الشعبية المختلفة والمتنوعة والعصائر الطازجة. مع النشاط المتدفق للحركة المرورية الكثيفة في شارع عكاظ تـزداد حالات الاختناق بسبب انتشار البسطات والمحال التجارية التي تقدم المأكولات الرمضانية. وتعود تسمية السوق امتدادا لسوق عكاظ التاريخي حيث يعد من أشهـر الشوارع في الطائف بعد شارع شهار.. «عكاظ» جالت في السوق ورصدت الحركة الشرائية واستطلعت آراء المواطنين فقال المواطن سعيد القحطاني أحد المتسوقين: في رمضان يبدأ معظم الناس شراء احتياجاتهم الغذائية من هنا، والقادمون والزائرون يصطفون بشكل جماعي أمام المطاعم ومحال الفول والتميس والسوبيا لشراء مايلزمهم من المأكولات وهي سمة وعلامة نشاهدها في كل عام وبالرغم من أن إدارة مرور الطائف تعد خطة مرورية كل عام وتكثف وجود منسوبيها من الأفراد والضباط في الميدان لتسهيل الحركة المرورية وفك الاختناق المروري إلا أننا نعاني من الازدحام الشديد والبطء في الحركة وتكدس السيارات خصوصا في آخر ساعة قبل آذان المغرب ونأمل حل هذه المشكلة التي تؤرق المواطنين والقادمين والمتسوقين. جريش وتميس المواطن عبدالرحمن الجميعي يقول: إن المظاهر الرمضانية تبدأ أولا في شارع عكاظ إطلالة الشهـر ، ويشهد انتشار البسطات منذ وقت مبكر حيث اشتهـر بتسويق أجود أصناف السوبيا - الفول - الجريش- والتميس - والمعجنات بأنواعها - السمبوسة - الحلويات - البليلة - الكبدة البلدي- الهريسة والعصائر بمختلف أنواعها. وقال سعيد غرمان إن شارع عكاظ توجد فيه أحياء شعبية كالريان والشرقية.. وفي السابق كانت تقدم الوجبات الرمضانية التي تصنع في المنازل لرواد الشارع وبعدها بدأت المحال الشعبية في فتح مواقع لها وامتدت على مر السنين حتى أصبح الشارع علامة رمضانية فارقة لأهل الطائف وضواحيها. ولا يختلف اثنان على أن السوق الموجود بشارع عكاظ أصبح وجهـة رئيسية لأهالي الطائف بشكل يومي لكن شهـرة السوق لم تتوقف على الطائف فقط، بل أصبح يرتـاده الزوار والسياح أيضا..