أكد المعتمر أكرم رضوان من باكستان أنه انتظر سنوات لزيارة الأراضي المقدسة، مبيِّنًا أنه كان يأمل في أن يأتي إليها حاجًا، لكن قلة ذات اليد حالت بينه وبين رغبته، مما دفعه للاكتفاء بأداء العمرة حتى ييسر الله له أمره، مشيرًا إلى أنه وفر تكلفة العمرة والمقدرة بـ8 آلاف ريال سعودي خلال عشر سنوات، وذلك من عمله معلمًا في بلاده. وقال: «كانت نفسي تهفو إلى زيارة مكة المكرمة لما لها من مكانة عظيمة في قلب كل مسلم، فأكرمني الله بأداء العمرة هذا العام في رمضان، فالعمرة في هذا الشهر الفضيل تعادل حجة مع الرسول عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم، وقد عقدت النية وتوكلت على الله راجيًا منه تيسير كل عسير في هذه الرحلة الإيمانية». وألمح إلى أن إجراءات السفر كادت تعيق سفره، ولكنه تجاوزها في اللحظات الأخيرة قبيل إقلاع الطائرة بعد أن تم حلها بشكل سريع من قبل مسؤولي مطار إسلام آباد، مبديًا إعجابه بالتنظيم الذي يجده وقت الإفطار في ساحات المسجد الحرام وبالمشروعات الكبيرة التي يشهدها، داعيًا لحكومة المملكة بالتوفيق والسداد لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين.