×
محافظة المنطقة الشرقية

دعوة الجبوري للتقسيم تفتح عيون الأنبار للانضمام إلى الأردن

صورة الخبر

يعاني ملايين الناس حول العالم مرض ارتفاع ضغط الدم، وهو مرض يؤدي للإصابة بمتاعب صحية كثيرة، ويعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالنوبات والسكتات القلبية والدماغية التي تعد من أبرز العوامل التي تؤدي للوفاة. ولذلك يشعر الإنسان بانزعاج شديد عندما يعرب له الطبيب عن القلق والتوجس من مستويات ضغط الدم الخاصة به، خاصة عندما يكون في مرحلة منتصف العمر، أو مرحلة الخمسينات، وحين تصبح مستويات ضغط الدم تتراوح بين 85-140. فهذه المستويات تعني الاقتراب من دخول دائرة المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم. والحاجة لأخذ علاجات وأدوية يترك أمرها لتقدير الأطباء، ولكن مجرد الانتظام في أخذ عقاقير ضغط الدم، فإن المرء يصبح على الأغلب مرغماً على تناولها مدى الحياة، وهناك من يرغبون في تجريب بدائل للأدوية لخفض مستويات ضغط دمهم بوسائل وطرق طبيعية، فما الذي يمكن فعله قبل الشروع في تناول الأدوية بانتظام؟ لقد وجدت دراسة بحثية حديثة أن نمط الحياة الصحي السليم يوازي في نجاعته غالبية عقاقير وعلاجات ضغط الدم الشائعة، ويقلص ارتفاع ضغط الدم بنسبة تبلغ 50% عند الرجال و30 % لدى النساء. وفي هذه الدراسة، نظر الباحثون في الرياضة المنتظمة، والنظام الغذائي المتوازن، وخلصوا إلى الاعتقاد بأن النظام الغذائي الذي يكثر فيه الملح هو السبب الأكثر شيوعاً الذي يؤدي لارتفاع ضغط الدم، وبتقليل تناول الملح، يمكن إنقاص مستويات ضغط الدم. بيد أن التساؤل الذي يطرح نفسه هو: إلى أي مدى يمكن تخفيض ضغط الدم؟ كيف نعتاد تناول الملح؟ يرى البروفيسور غراهام ماغريغور رئيس جمعية مراقبة والعمل ضد الإكثار من تناول الملح وارتفاع ضغط الدم، والذي ظل يناضل فترة طويلة لإقناع المسؤولين عن صناعة الأغذية في المملكة المتحدة لتقليص كمية الملح التي يضعونها في الأطعمة: تأتي غالبية الملح الذي يدخل أجسامنا من أغذية مصنعة، فالجسم يحتاج لمقدار يقل عن 1 غرام يومياً لكي يؤدي وظائفه بطريقة سليمة، ومع ذلك تسمح السلطات الصحية في توصياتها باستهلاك ما يصل إلى 6 غرامات من الملح يومياً، في حين يبلغ متوسط استهلاك الفرد العادي من الملح يومياً حوالي 9 غرامات. والسبب الذي يجعل الأغذية المصنعة تحتوي على مقدار كبير من الملح بسيط جداً، وهو أن الملح يجعل مذاقها أفضل، لكن المشكلة هي أن الدماغ يصبح معتاداً على المذاق الملحي، ولذلك فإن مستوياته ينبغي أن تزداد للحصول على نفس صدمة المذاق. ويضيف البروفيسور ماغريغور قائلاً: عملت جاهداً لإقناع المصنعين بتقليل الملح في الأطعمة الجاهزة بنسبة 20 إلى 30% على مدار الأعوام السبعة الماضية، حتى بلغت الزيادة في معدلات تقليلها 6%، وهذه الإجراءات رغم أنها مشجعة، لكن توجد خطوات أخرى لابد من القيام بها وإتمامها. فالمصنعون قللوا كميات الملح بنسبة ضئيلة كي لا يلاحظها المستهلك ويمتنع عن شراء المنتج. ويتابع: أي شيء يساعد في تقليل ضغط الدم يسهم بشدة في الحيلولة دون وفاة كثير من الناس بالنوبات والسكتات القلبية والدماغية. ولكن هل من خطة لتقليل تناول الملح في الطعام كعلاج لضبط مستوى ضغط الدم؟ هذا السؤال طرحته امرأة في الخمسين من عمرها تدعى أنجيلا ليفين على البروفيسور ماغريغور، ونشرت تجربتها في صحيفة ديلي ميل، بعد أن وجدت أنها على أعتاب مرحلة الخطر بعد أن وصل مستوى ضغط دمها 140/86، ووصف لها الأطباء مجموعة من الأدوية، لكنها فضلت البحث عن بديل لا دوائي، فكان البرنامج التالي الذي اتبعته. الأسبوع الأول: قياس خط الأساس قالت السيدة ليفين: من أجل اختبار تأثير الملح في ضغط دمي، اقترح البروفيسور ماغريغور أن أعمل بنظام الغذاء الطبيعي لمدة أسبوع، ثم أتحول لنظام غذائي يكثر فيه الملح لمدة أسبوعين وأتبعه بنظام غذائي يقل فيه الملح لمدة أسبوعين أيضاً، وكان يتعين عليّ أن أقيس ضغط دمي يومياً. وبالتالي كانت عينات البول التي تؤخذ مني خلال اليومين الأخيرين من كل فترة، تعطي مؤشراً لمعدلات استهلاكي من الملح. وأضافت: في الأسبوع الأول من الغذاء الطبيعي، لم أضف الملح للطهي، ولم أشتر وجبات جاهزة أو أتناول اللحم، كان ذلك سهلاً، وقال لي البروفيسور ماغريغور إن ضغط الدم يكون في الغالب أقل بعشر نقاط عندما يؤخذ في المنزل مقارنة بقياسه في غرفة عمليات، لأن التوتر يرفع ضغط الدم، وفي نهاية الأسبوع انخفضت قراءة ضغط دمي الى 133/84 من 140/86، وأظهرت الاختبارات والفحوص أن استهلاكي من الملح كان 6,9 غرام في اليوم. وقد قال لي البروفيسور ماغريغور: هذه القراءة ليست سيئة، ولكن لابد من الإشارة لتنويهات الأطباء التي تعتبر أي زيادة على قراءة 130/80 سبباً للقلق. وارتفاع ضغط الدم يشخص بقراءة 90 /140 أو أكثر، ولكن الشخص الذي في مثل عمرك ويتسم بصحة جيدة، ينبغي له أن يسعى لتحقيق معدل قراءة لا يتجاوز 75/ 120 . النتيجة: ضغط الدم في نهاية الأسبوع: 133/80 الأسبوعان الثاني والثالث: تحدي كثرة الملح إن حساب كمية الملح التي تستهلكها يعتبر عملية معقدة وصعبة. ولذلك، فإن من الصعب على غير الحاصلين على شهادات جامعية في الكيمياء الحيوية والتغذية أن يستوعبوا بعض الإرشادات والمقادير التي تكون مطبوعة على الرقعة اللاصقة في المنتجات الغذائية المصنعة. ولا توجد طريقة موحدة تكتب بها كميات الملح في المنتجات الغذائية، وبعض المنتجات تظهر، أو تطبع، مكوناتها بطريقة تنازلية بناءً على النسبة التي تجسدها بدلاً من إظهارها، أو كتابتها، كمقدار، ولكن إذا كان الملح في المرتبة الثانية أو الثالثة في القائمة، يكون من الواضح أن المنتج يحتوي على مقدار كبير منه. وهنالك منتجات أخرى تسجل كمية الملح - في رقعة تعريف المنتج - إما بنسبة 100 غرام، أو بالمليغرام، أو في كل وجبة أو مقدار، أو في كل سدس من حجم العبوة، أو كنسبة مئوية من حصة الاستهلاك اليومي الموصى بها، وبذلك تترك الصناعات الغذائية المستهلكين أمام خيار استخدام مهاراتهم الحسابية التي يملكونها لاحتساب مقدار الملح الذي يتناولونه. والملح - الذي يستخدم كمادة حافظة وكنكهة في ذات الوقت - هو مادة كريستالية مكونة من 40% صوديوم و 60% كلورايد. وبعض المصنعين يلجؤون لكتابة نسبة الصوديوم في مكونات منتجاتهم الغذائية، وهذا الإجراء يمنح المستهلكين انطباعاً خاطئاً، لأن الصوديوم هو الجزء الذي يسهم في زيادة ضغط الدم، فالغرام الواحد من الصوديوم يعادل 2,5 غرام من الملح. وقالت ليفين: لكي أزيد استهلاكي من الملح في الأسبوعين اللذين يفترض أن أكثر فيهما من تناوله، اقترح البروفيسور ماغريغور أن أستخدم كتاب طهي معروف - أعده نجم أو نجمة شهيرة لأنهم على حد وصفه يستخدمون كميات كبيرة من الملح - ونصحني أيضاً بأن أشتري الطعام من منتجات مصنّعين مشهورين، لأنهم لا يقللون الملح كثيراً بسبب خوفهم من أن يؤدي تغيير الطعم إلى فقدانهم الزبائن. وعلى الجانب الآخر تفعل محال البقالة الكبيرة السوبر ماركت ذلك بثقة أكبر لأنهم يعتقدون أن الزبائن سيظلون مخلصين للمنتجات رخيصة الثمن. وهكذا وجدت نفسي في خضم مأزق البحث عن أطعمة تعتبر الأغنى بالملح. ولم يتعين عليّ أن أبحث كثيراً، فالخبز على سبيل المثال يعد من المتهمين المذهلين، والخبز الأسمر - الذي يعتبره الناس في الغالب خياراً صحياً أفضل من الأبيض - كان ضمن الأرغفة الخمسة الأكثر غنى بالملح التي فحصها البروفيسور ماغريغور وفريقه في اختبار عينات أجروه في الآونة الأخيرة، وشمل 300 من عينات أرغفة الخبز الأكثر مبيعاً في المتاجر البريطانية. وفي هذه الاختبارات وجد فريق البروفيسور ماغريغور، أن القطعة الواحدة من خبز أسمر تسوقه سلسلة متاجر للمخبوزات الراقية تحتوي على 2,83 غرام من الملح في كل 100 غرام، وهذا التركيز الملحي يعتبر أعلى من تركيز الملح في مياه البحر، وبالإضافة لذلك وجد الباحثون أن مستوى الملح يمكن أن يتفاوت من خبز لآخر ضمن المتجر نفسه حيث تراوحت نسبة الملح في أنواع مختلفة أخرى من الخبز تسوقها منافذ بيع كبيرة بين 1,15 غرام ملح في كل 100 غرام، و0.65 غرام ملح في كل 100 غرام. وفي المتوسط، تحتوي شريحة الخبز الواحدة على حوالي 0,5 غرام من الملح، وهذا مقدار يساوي عبوة صغيرة من المقرمشات. وإذا تناولت 6 شرائح فقط من الخبز في يوم واحد، تكون قد استهلكت نصف المقدار اليومي الموصى به من الملح. وقد وجدت أن الخبز المفضل بالنسبة لي من حيث توفير السعرات الحرارية يحتوي على 0.9 غرام ملح في كل قطعة، وهو بهذه الكمية بالكاد يصح أن نقول إنه صحي. كما أن الحبوب أيضاً يمكن أن تكون غنية بالملح، فـالكورن فليكس على سبيل المثال يحتوي على 1,3 غرام من الملح في كل 100 غرام. وعلى مدار الأسبوعين، رششت الملح على كل ما أكلته بدلاً من استخدام وصفات كتب طهي النجوم، وتناولت كميات كبيرة من الخبز، وجبن الشيدر (تحتوي على 1,8 غرام لكل 100 غرام)، والبيكورينو رومانو (تحتوي على 7.5 غرام في كل 100 غرام). وكنت ألتهم علب سمك الأنشوجة (تحتوي سمكة الأنشوجة الواحدة على 1 غرام ملح)، وتناولت قطع التوفو المخللة (1.5 غرام في كل 100 غرام)، والسمك المدخن (1 غرام لكل 100 غرام)، إضافة للمكسرات والمقرمشات المملحة. وبذلك أصبحت كميات الطعام المملح التي تناولتها كابوساً بالنسبة لي. فقد كنت أشعر بغثيان ومذاق ملح سيئ في مؤخرة حنجرتي طوال اليوم، وبعد مرور أسبوع كنت أشعر بخمول، ودوار، وكنت أتعرض لنوبات صداع، وزاد وزني وشعرت بأنني تسممت. والأمر الأكثر أهمية تجسد في الارتفاع المنتظم في ضغط دمي من 133 /84 إلى 145 /88. ولم أستطع أن أستمر في هذا البرنامج الغذائي، ولذلك توقفت عن تناول الملح وبعد يومين شعرت بأن صحتي باتت أفضل كثيراً. وخلال فترة الأسبوعين، لم تجر لي فحوص بول إلا في نهاية الأسبوع الثاني، ولذلك لم يسجل الباحثون قراءة مستوى الملح عندما كان في ذروته، وقد قال لي البروفيسور ماغريغور إنه يتوجب عليّ أن أتبع نظاماً غذائياً قليل الملح، وأعود مرة أخرى للملح الكثير في نهاية الأسبوعين، ولكن هذه المرة لمدة أسبوع واحد فقط. النتيجة: ضغط الدم في نهاية فترة الأسبوعين الأولين: 145/88. الأسبوعان الرابع والخامس: الملح بسرعة إن اتباع نظام غذائي يقل فيه الملح يعد أيضاً أكثر صعوبة مما قد يبدو للوهلة الأولى، فمن يتصور احتواء السلطة المحضرة في السوبر ماركت على الملح؟ أو أن في شوربة ميسو التي يزعم أنها صحية غرامين في كل وجبة؟ وفي الحقيقة، يمكن أن تكون الأطعمة الصحية من أسوأ الجناة، فعلى سبيل المثال تحتوي خضراوات ماري غولد السويسرية على 17.6 غرام صوديوم لكل 100 غرام، أي ما يعادل 44 غراماً من الملح. وتقول السيدة ليفين: نسبة لتوجسي من احتمال إخفاقي في هذا الاختبار أيضاً، اخترت الخيار السهل وتناولت أطعمة طبيعية مثل الأفوكادو والسمك الطازج والفواكه والخضراوات، وكنت أعد سلطتي بنفسي، ولم أشعر بالتعب إلا في مناسبتين، الأولى في مطعم والثانية في حفل عشاء. وبشكل عام كنت أشعر بأن صحتي ممتازة، وكنت نشيطة ومتفائلة، فقد كان ضغط دمي يتراجع بانتظام. وبحلول اليوم الثالث نزل ضغط دمي ووصل لمستوى صحي جيد 112/72، وفي نهاية الأسبوع الثاني سجل قراءة مستقرة ووصل لـ 111/72. وأظهرت اختبارات البول أن استهلاكي من الملح قد انخفض، وأوضحت الفحوص أنني لم أتناول أكثر من 3.2 غرام من الملح. وكنت مندهشة للغاية حينما اكتشفت أن تقليص استهلاكي من الملح بنسبة تصل للنصف، نجم عنه تراجع ضغط دمي بأكثر من 20 نقطة. النتيجة: ضغط الدم في نهاية الأسبوعين الرابع والخامس: 111/72. الأسبوع 6: العودة للملح وتضيف السيدة ليفين: عندما عدت إلى النظام الغذائي الذي يعتمد على الإكثار من الملح، وكان هذه المرة لفترة 7 أيام، عاد الغثيان والخمول، وارتفع ضغط دمي مرة أخرى. وبعد 3 أيام فقط بلغ مستوى 132/73، وبالكاد أنهيت الأسبوع، وأظهرت نتائج الاختبار متوسط ملح بلغ 10.9 غرام. النتيجة: ضغط الدم في نهاية الأسبوع السادس: 132/73 التداعيات وتلخص السيدة ليفين نتائج التجربة التي خاضتها لتقليل ضغط الدم من 140/86 إلى 132/73 في فترة ستة أسابيع (شهر ونصف الشهر) بالقول: في الوقت الحالي أرقب وأتابع استهلاكي من الملح بعناية ولكن ليس بهوس. وقد استقر ضغط دمي عند 118/72، وبالطبع، لا تكون الحياة ممتعة بدون تناول قليل مما تحب. والأنباء الجيدة هي أن الأنواع المختلفة من الطعام نفسه يمكن أن تحتوي على مستويات مختلفة للغاية من الملح، ولذلك ينبغي البحث عن خيار الطعام الذي يحتوي على أقل مقدار من الملح. وعلى سبيل المثال تحتوي بيتزا الطلبات الخارجية على مقدار من الملح يزيد ضعفين ونصف المقدار عن المقدار الذي تحتويه البيتزا التي تباع في محال السوبر ماركت. ويقول البروفيسور ماغريغور: إن غالبية الأبحاث التي أجريتها كانت مع أناس لديهم ارتفاع في ضغط الدم، ومن المثير رؤية تأثير الملح على شخص في النطاق الطبيعي. وهذا يؤكد أهمية حث الجميع على تقليل استهلاكهم من الملح. وأضاف: إن تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يصبح إدماناً، فالجسم يعتاد عليه ويشتهي المزيد، والعكس صحيح، فعندما تخفض تناولك للملح للمرة الأولى، قد يبدو طعامك فاقداً للمذاق، أو غير مستساغ، ولكن بعد بضعة أيام، يتأقلم الجسم، وما تأكله سيكون له مذاق خاص به، وأي شيء مالح سيصبح - بشيء من الحظ - غير محتمل. ويختم قائلاً: جسدك في النهاية حتماً سيكافئك. قياس ضغط الدم يشمل قياس ضغط الدم رقمين، يمثل الأول انقباض ضغط الدم، أي أعلى مستوى يصل له ضغط الدم عندما ينبض القلب، ويمثل الثاني ضغط الدم الانبساطي، أي أقل مستوى يبلغه عندما يرتاح القلب بين النبضات. يقول الأطباء إن أي رقم يتجاوز 140/90 يعتبر مقلقاً، لأن قوة الدم تضع جهداً إضافياً على الشرايين والقلب. هنالك حالة تسمى بـ متلازمة المعطف الأبيض، وهي حالة يرتفع فيها ضغط الدم حينما يقلق المرضى من رؤية الطبيب، لكنه ينخفض عندما يعودون للمنزل. معرفة قراءة ضغط دمك بنفسك ليس أمراً صعباً، ولكن من المهم أن تفعل ذلك بطريقة سليمة، وهناك عدة أنواع من أجهزة قياس ضغط الدم تتوافر في معظم الصيدليات. ينصح البروفيسور ماغريغور بأخذ قراءة في الوقت نفسه كل يوم، (أي كل 24 ساعة)، ويتوجب عليك أن تتأكد وقت قياس الضغط من أن مثانتك فارغة، وقدميك مستقيمتين على الأرض، وذراعك في نفس مستوى قلبك، كما ينبغي أيضاً أن تمتنع عن الكلام. خذ 3 قراءات تاركاً دقيقة بين كل قراءة. استبعد القراءة الأولى وخذ متوسطاً من القراءتين التاليتين.