عثرت السلطات الأمنية الكويتية على قنبلة معدة للتفجير خلف محطة وقود في محافظة الأحمد وتمكنت من التعامل معها وتفجيرها، في وقت وضعت السلطات حواجز أمنية متنقلة على الطرق ضمن حملة تفتيش للمركبات بحثاً عن السلاح غير المرخص، فيما تحقق النيابة مع عناصر نسائية، حيث مثلت متهمتان (شقيقتان) إحداهما زوجة سائق السيارة التي أقلت الانتحاري. وتمكن رجال إدارة المتفجرات في الكويت من التعامل مع قنبلة يدوية عثر عليها ملقاة خلف محطة بنزين على طريق الدائري السابع باتجاه محافظة الأحمدي جنوب الكويت، وكانت القنبلة موضوعة داخل كيس من البلاستيك، وهي صالحة للاستعمال، ونجح رجال ادارة المتفجرات في تفجيرها مساء أول من أمس وذلك حسب ما ابلغ مصدر أمني البيان. ومنذ تفجير مسجد الامام الصادق في الكويت الذي قام به إرهابي ينتمي الى تنظيم داعش وراح ضحيته 26 شهيدا وإصابة نحو 286 آخرين، توالت البلاغات لوزارة الداخلية التي زادت عن خمسة بلاغات حول وجود حقائب مشتبه بها في شوارع بمناطق سكنية، وتعاملت معها بكل جدية، الا انه تبين انها حقائب فارغة، لكن البلاغ الذي تلقته بشأن القنبلة الموجودة على الدائري السابع تبين جديته. جمع الأسلحة أما على صعيد قانون جمع الاسلحة، قامت حملة تفتيش للمركبات على الطرق بحثاً عن السلاح غير المرخص. وتأتي هذه الحملة عقب انتهاء المهلة المحددة للتسليم الطوعي خلال الحملة الوطنية للأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة، والتي استمرت أربعة أشهر كاملة، حيث باشرت وزارة الداخلية المرحلة الثانية بتطبيق القانون والتي استهلتها بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد. عناصر نسائية في تطور بقضية الخلية الارهابية المتورطة في تفجير مسجد الامام الصادق، حققت النيابة العامة في الكويت مع عناصر نسائية، حيث مثلت متهمتان (شقيقتان) إحداهما زوجة سائق السيارة عبدالرحمن، الذي أقل منفذ التفجير الى مسجد الصادق. وجاء قرار النيابة بحسب ما أفادت تقارير بعد ان اكدت التحريات تورط الفتاتين في التحقيقات الجنائية، بعدما ثبت دورهما في الانتماء للخلية وفي جريمة التستر، لافتة الى ان التحقيقات مازالت في مقدمتها، وعدد المتهمين الموقوفين على ذمة القضية يزيد على 11، وقررت النيابة استمرار حجزهم على ذمة التحقيق. كما حققت النيابة العامة مع المتهم الرئيسي في القضية فهد فراج، الملقب بـوالي داعش في الكويت، والذي تعتبره التحريات المسؤول الشرعي عن الخلية لقربه منها، كون قائد المركبة متزوجا من ابنته، كما ان شقيقيه الآخرين متزوجان من بنات فراج، علاوة على اعترافه في التحقيقات الجنائية بانتظاره قيام دولة داعش وجاهزيته للعمل فيها. المصالحة وجه رئيس مجلس الامة الاسبق أحد أقطاب المعارضة في الكويت السياسي أحمد السعدون الدعوة الى السلطة للمصالحة وإطلاق سراح سجناء الرأي. وجاءت مطالبة السعدون بالمصالحة كانت من المحرمات الحديث عنها في الماضي، إلا أن غالبية النواب رفضوا ذلك باعتبار أن السعدون يستغل الأحداث الأمنية للإفراج عن رفيق دربه مسلم البراك.