×
محافظة المدينة المنورة

آلية عمل مستدامة لنماء المنورة

صورة الخبر

تحتفل دولة الإمارات بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني التي تصادف يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتشهد الاحتفالات هذا العام إطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية من خلال الآلاف من الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية. ويعتبر هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، إذ إن هذا الاحتفال يعبر عن مجموعة من الإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى. مبادرات إنسانية وقامت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية بالعديد من المبادرات الإنسانية العالمية التي تخدم وتعزز قدرات الملايين من البشر من الشرائح المستهدفة في العديد من الدول والمناطق الجغرافية الهشة والمهمشة والساحات الملتهبة من ضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والعنف والحروب والجوع والفقر والمرض والعوز. وحرصت قيادة الإمارات على إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية العالمية، حيث أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، توجيهاتهما بمساعدة الشعب اليمني الشقيق ليجتاز المحنة التي يمر بها. اليمن وبلغ مجموع المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات حتى الآن لليمن استجابة للأوضاع الأخيرة 93 مليوناً و840 ألفاً و200 درهم شملت نقل قرابة ثمانية آلاف طن من المواد الإغاثية الغذائية والصحية والوقود عبر تسيير 5 بواخر و11 رحلة جوية و40 شاحنة. وفي 10 يونيو 2014 أمر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص مبلغ 192 مليون درهم كمساعدات إنسانية عاجلة لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتتولى هيئة الهلال الأحمر بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة، الإشراف وتنفيذ هذه المساعدات بصورة فورية، كما تم تكليف الهيئة بإقامة مستشفى ميداني متكامل في القطاع وتجهيزه لإسعاف ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي أودى بحياة المئات من الشهداء وأوقع الآلاف من الجرحى الأبرياء بين المدنيين والنساء والأطفال. باكستان وفي مبادرة ثانية مهمة أطلق صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مبادرة لتطعيم ملايين الأطفال الباكستانيين وذلك تحت شعار الصحة للجميع.. مستقبل أفضل. وقالت إدارة المشروع الإماراتي في باكستان إنه تم إعطاء 44 مليوناً و82 ألفاً و226 جرعة تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال في 53 منطقة بإقليم خيبر بختونخوا وإقليم المناطق القبلية فتح وإقليم بلوشستان وإقليم السند. كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عدة مبادرات كان أبرزها كسوة مليون طفل حول العالم وسقيا الماء ومبادرة إنشاء قرية للأيتام المخصصة بالكامل للأطفال الأيتام والتي توفر المأوى والتعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية لليتامى المحتاجين. من جانبه أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مبادرة بتقديم 120 مليون دولار مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018 مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان. ففي عام 2011 أعلن كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومؤسسة بيل ومليندا غيتس عن شراكة استراتيجية تم خلالها تقديم مبلغ إجمالي قدره 100 مليون دولار أميركي مناصفة بين الطرفين لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان. وأسفرت هذه الشراكة عن إنفاق 34 مليون دولار أميركي لتقديم 85 مليون جرعة فموية من لقاح شلل الأطفال لأطفال أفغانستان وباكستان فيما خصص 66 مليون دولار أميركي لإيصال لقاحي المكورات الرئوية وخماسي التكافؤ إلى أفغانستان. حملة تطعيم كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حملة لتطعيم 20 ألف طفل باكستاني ضد الحصبة وشلل الأطفال في إقليم خيبر بختونخوا، حيث إن مرض الحصبة يعتبر الوباء الأوسع انتشاراً بين فئات الأطفال الباكستانيين حسب تقارير منظمة اليونيسيف ووفقاً للإحصائيات توجد في باكستان 2.1 مليون إصابة بالحصبة سنوياً ويموت نحو 21 ألف طفل سنوياً بسبب وباء الحصبة، حيث لا يلقح ثلث الأطفال في باكستان ضد هذا المرض. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي بالمنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن حجم المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2013 وحده أكثر من 5.2 مليارات دولار أميركي وتعد من أكبر نسب المساعدات الإغاثية التي تقدمها دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي .. وأن تبوؤ دولة الإمارات لهذا المركز المتقدم في صدارة كبريات الدول المانحة للمساعدات إنما هو نتيجة طبيعية لغرس زايد الخير رحمه الله الذي كرس حياته لخدمة البشرية في أي مكان في العالم وهو النهج الذي تسير عليه قيادتنا الحكيمة. وقدمت الإمارات القروض والمنح والمساعدات لكثير من المشاريع التنموية في ما يزيد على 300 بلد في جميع أنحاء العالم بما يقارب 300 مليار درهم بالإضافة إلى ما يزيد على 100 مليار درهم عن طريق المنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. العطاء علامة فارقة ووفقاً للتقرير السنوي الرسمي للمساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2013 فإن العطاء الإماراتي يشكل علامة فارقة في تاريخ الدولة، حيث حققت الإمارات أعلى معدل في تاريخها في ذلك العام ببلوغ أجمالي مساعداتها الخارجية المدفوعة ما يعادل 21.63 مليار درهم وهو العام الذي حمل دولة الإمارات لتتبوأ بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتها الرشيدة المرتبة الأولى عالمياً على صعيد منح المساعدات الإنمائية الرسمية. وخلال عامي 2013 و2014 بلغت مساعدات دولة الإمارات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا 432 مليون درهم. وبلغ حجم المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجهة إلى المتضررين من الأزمة السورية ما قيمته 306.8 ملايين درهم خلال العامين 2012 و2013، حيث شكلت المساعدات الحكومية ما قيمته 206 ملايين درهم من القيمة الإجمالية. وبحسب مؤشرات وزارة التنمية والتعاون الدولي فقد قفزت المساعدات التي وجهتها دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الإنسانية خلال العام 2012 من 52 مليون درهم لأربعة أضعافها خلال العام 2013 لتبلغ نحو 254.68 مليون درهم في إطار استجابة تلك المؤسسات الإنسانية الفاعلة لوتيرة تصاعد وتزايد حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء السوريين. مشاريع تنموية في باكستان نفذ المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان مشاريع تنموية وإنسانية بتكلفة 320 مليون دولار لمواجهة آثار الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها في العام 2010 وإعادة إعمار البنية التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية وليبلور مرحلة جديدة من مراحل العطاء والتكاتف والتضامن مع أبناء الشعب الباكستاني. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع التي نفذها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في مرحلتيه الأولى والثانية 320 مليون دولار أميركي، حيث أسهم صندوق أبوظبي للتنمية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تمويل الجزء الأكبر من تكلفة هذه المشاريع. مساعدات إغاثية نوعية للنازحين في العالم أشادت المنظمة الدولية للهجرة في أكتوبر 2012 بدعم دولة الإمارات ومساهماتها الإغاثية النوعية للنازحين في العالم، في حين أعلنت لجنة المساعدات الإغاثية دي إيه سي التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 7 أبريل 2014 أن دولة الإمارات تبوأت المرتبة الأولى عالمياً كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإغاثية للعام 2013 محققة بذلك قفزة تاريخية في مجال منح المساعدات الخارجية صعدت بها من المركز التاسع عشر في العام 2012 إلى المركز الأول في العام 2013. وذكرت اللجنة أن حجم المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات في العام 2013 بلغت أكثر من 5.2 مليارات دولار أميركي، مؤكدة أن ما قدمته الإمارات يعتبر أكبر نسبة مساعدات إغاثية رسمية تقدمها دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي، مشيرة إلى أن مساعدات الإمارات الخارجية زادت بنسبة 375 بالمائة في العام 2013 عن ما قدمته في العام 2012. عطاء وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد تبوأت المرتبة السادسة عشرة عالمياً من بين الدول المانحة الأكثر عطاء وسخاء في مجال المساعدات الخارجية وفقاً لتصنيف لجنة المساعدات الإغاثية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية للعام 2012. حيث بلغ حجم المساعدات الخارجية التي قدمتها منذ قيامها في 2 ديسمبر 1971 وحتى العام 2010 أكثر من 163 مليار دولار أميركي في شكل مساعدات وقروض أو منح لا ترد فيما بلغت مساعداتها الخارجية في العام 2011 نحو 11ر2 مليار دولار أميركي وفي العام 2012 أكثر من 59ر1 مليار مساعدات إغاثية وأشادت المنظمة الدولية للهجرة في أكتوبر 2012 بدعم دولة الإمارات ومساهماتها الإغاثية النوعية للنازحين في العالم، في حين أعلنت لجنة المساعدات الإغاثية دي إيه سي التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 7 أبريل 2014 أن دولة الإمارات تبوأت المرتبة الأولى عالمياً كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإغاثية للعام 2013 محققة بذلك قفزة تاريخية في مجال منح المساعدات الخارجية صعدت بها من المركز التاسع عشر في العام 2012 إلى المركز الأول في العام 2013. مساعدات وذكرت اللجنة أن حجم المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات في العام 2013 بلغت أكثر من 5.2 مليارات دولار أميركي، مؤكدة أن ما قدمته الإمارات يعتبر أكبر نسبة مساعدات إغاثية رسمية تقدمها دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي، مشيرة إلى أن مساعدات الإمارات الخارجية زادت بنسبة 375 بالمائة في العام 2013 عن ما قدمته في العام 2012. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد تبوأت المرتبة السادسة عشرة عالمياً من بين الدول المانحة الأكثر عطاء وسخاء في مجال المساعدات الخارجية وفقاً لتصنيف لجنة المساعدات الإغاثية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية للعام 2012، حيث بلغ حجم المساعدات الخارجية التي قدمتها منذ قيامها في 2 ديسمبر 1971 وحتى العام 2010 أكثر من 163 مليار دولار أميركي في شكل مساعدات وقروض أو منح لا ترد فيما بلغت مساعداتها الخارجية في العام 2011 نحو 2.11 مليار دولار أميركي وفي العام 2012 أكثر من 1.59 مليار دولار. وتتولى تقديم هذه المساعدات التي طالت أكثر من 137 دولة ومنطقة جغرافية في العالم نحو 43 جبهة حكومية وغير حكومية ومؤسسة إنسانية وخيرية من بينها 22 جهة اتحادية عدا المبادرات النوعية السخية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. برامج انسانية وتجاوزت تكلفة برامج المساعدات الإنسانية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر داخل الدولة وخارجها خلال الفترة من العام 1983 وحتى العام 2013 نحو ثمانية مليارات درهم في 100 دولة حول العالم، فيما أنفقت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية منذ إنشائها في العام 1992 أكثر من 460 مليون دولار على مختلف البرامج والمشاريع الإنسانية التي نفذتها في 96 دولة في قارات العالم. وبلغت قيمة المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات للاجئين والنازحين داخلياً في 71 دولة حول العالم خلال الفترة من العام 2009 وحتى منتصف العام 2014 أكثر من 2.60 مليار درهم استهدفت تقديم الدعم والمساندة والإغاثة للمنكوبين والضحايا والمشردين عن ديارهم نتيجة تفاقم الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والحروب من صنع الإنسان. دولار. وبلغت قيمة المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات للاجئين والنازحين داخلياً في 71 دولة حول العالم خلال الفترة من العام 2009 وحتى منتصف العام 2014 أكثر من 2.60 مليار درهم استهدفت تقديم الدعم والمساندة والإغاثة للمنكوبين والضحايا والمشردين عن ديارهم نتيجة تفاقم الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والحروب من صنع الإنسان.