×
محافظة المنطقة الشرقية

الأهلي يتعاقد رسميًا مع السويدي نبيل بهوي

صورة الخبر

محمد حامد (دبي) يجسد النجم التشيلي خورخي فالديفيا شخصية «اللاتيني الموهوب فطرياً»، فيما يمثل ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني الشخصية التي تملك مزيجاً خاصاً من الموهبة اللاتينية والعقلية الأوروبية، فقد تعلم «فالدي» كرة القدم في تشيلي، وأبدع في ملاعب أميركا الجنوبية على مستوى الأندية والمنتخبات، فيما رحل ميسي مبكراً إلى أوروبا قبل أن يتجاوز 13 ربيعاً، حاملاً معه أساسيات الموهبة اللاتينية، ليصقلها في القارة العجوز. والأمور على النحو المذكور تؤشر إلى معركة واعدة بالإثارة بين فالديفيا بما يمثله لأبناء القارة العاشقة لكرة القدم، وبين ميسي الذي يعول عليه الملايين من عشاق «التانجو» لإنهاء حالة الخصام مع الألقاب والبطولات التي تمتد إلى 22 عاماً، فالأول «أي فالديفيا» لم يكن لديه ما يكفي من الحماس لخوض تجارب احترافية حقيقية في القارة العجوز، فاكتفى بالإعارة لفترات قصيرة بين عامي 2004 و2005 مع رايو فاييكانو الإسباني وسيرفيت السويسري، أما ميسي فهو لاعب أوروبي بالجينات اللاتينية. الساحر الحائر اتفقت الصحف اللاتينية على أن لقب «الساحر» أصبح حائراً بين فالدي وميسي، حيث أشارت صحيفة «جلوبو» البرازيلية إلى ذلك، كما أكدت صحيفة «لاترسيرا» أن الأرقام والإحصائيات تكشف عن عدة مفاجآت في المقارنة بين النجمين على مستوى التمرير الدقيق، وصناعة الأهداف، وكذلك صناعة الفرص، وأيضاً من الناحية التهديفية. على مستوى صناعة الأهداف، الصدارة لهما معاً في بطولة كوبا أميركا التي تشهد مواجهة بين الأرجنتين وتشيلي، فقد صنع فالدي 3 أهداف، وتمكن ميسي كذلك من صناعة 3 أهداف، أما على مستوى صناعة الفرص فالتفوق في هذه الحالة لفالدي الذي صنع 15 فرصة تهديفية لهجوم تشيلي، فيما صنع ميسي 13 فرصة للتانجو الأرجنتيني. ملك التمرير ... المزيد