تجددت المواجهات بين المتمردين في شمال اليمن رغم هدنة جديدة، وفق ما افادت مصادر الجانبين الاثنين. وتدور معارك ضارية منذ اسابيع في منطقة دماج، واندلعت هذه المعارك بعدما شن المتمردون هجوما على مسجد يسيطر عليه السلفيون الذين يتهمهم المتمردون بايواء الاف المسلحين الاجانب. وقال المتحدث باسم المتمردين الزيديين فيصل احمد قائد حيدر ان " المعارك استؤنفت الاحد بعيد الاعلان عن هدنة من جانب اللجنة الرئاسية" المكلفة اعادة الاوضاع الى طبيعتها في محافظة صعدة. واشار الى ان اللجنة طالبت القوى المتنازعة بسحب مسلحيها من "المواقع التي يحتلونها لاعادتها الى الجيش، الا ان السلفيين رفضوا التسليم". من جهته رفض المتحدث باسم السلفيين محمد عيظة شبيبة هذه الاتهامات مؤكدا ان المتمردين "الحوثيين هم الذين خرقوا الهدنة"، واشار الى سقوط قتيل وستة جرحى في الهجمات التي شنها المتمردون في دمج. واكد ضمنا رفض السلفيين الانسحاب من جبل البراقة. وقال "حالما يسلم الحوثيون الى الدولة والجيش المواقع التي يحتلونها، سننسحب ايضا من المواقع التي نسيطر عليها". الى ذلك فجر مجهول قنبلة يدوية في سوق عنس الشعبي في مدينة ذمار اليمنية، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح. وأوضح مصدر أمني بالمحافظة أن الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات لمعرفة هوية الجاني ودوافعه في حين تم نقل المصابين إلى المستشفى.