غادر المدافع سعيد المولد إلى البرتغال رافضاً الانضمام إلى الاتحاد الذي وقع معه عقداً رسمياً لمدة أربعة أعوام عند دخوله الفترة الحرة، لتوقيع عقد مع سبورتنج براغا البرتغالي بعد الاتفاق على تفاصيل العقد كافة بين النادي ووكيل اللاعب. ورفض المولد الالتحاق بالاتحاد في فترة الانتقالات الشتوية مدعياً أن وكيل أعماله غرر به وأخفى عرض ناديه السابق وعلى أثره نشب خلاف بينه وبين وكيله السابق أحمد المزيني. ولم يتجه المولد إلى الاحتراف الخارجي إلا بعد محاولات عدة وكان آخرها رفض الاتحاد السعودي لكرة القدم رفع قضيته إلى محكمة الكأس، واستفسر اللاعب عن إمكانية خوض تجربة احترافية خارجية وإنهاء مشكلته الحالية، وحصل على تأكيدات بقدرته على اتخاذ تلك الخطوة، وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيصدر بطاقة دولية بديلة له في حال طلبها من ناديه الجديد مع فرض غرامة مالية لن تتجاوز 150 ألف يورو. وكشف مقربون من اللاعب أنه يدرك عواقب الأمور نتيجة هذه الخطوة التي اتخذها موخرا بالاحتراف في البرتغال، وأنه سيتم إيقافه عن اللعب إلى جانب غرامة مالية، ومن ثم يحق له التوقيع لأي نادي آخر بعد رفضه فكرة الانتقال لنادي الاتحاد. فيما كشفت مصادر اتحادية أن جميع المحاولات مع اللاعب ووالده وخاله والمقربين منه فشلت إذ يصر اللاعب على البقاء أهلاويا وعرض عليه شراء عقده من نادي الاتحاد من خلال عرض رسمي من النادي الأهلي إلا أن اللاعب لم ينجح في الحصول على عرض أهلاوي حيث هدفت الإدارة الاتحادية دراسة العرض ومقارنته بالعروض الأخرى. وأكدت المصادر أن مصير اللاعب محسوم حتى لو فكر في هجر كرة القدم إذ لن يتم التفريط به ومطلوب منه الالتزام بالعقد المبرم مع نادي الاتحاد؛ والذي بدأ في شهر يناير للسنة الميلادية الحالية. وبهذه الخطوة ينفي ما تم تناقله خلال الأيام الماضية من داخل البيت الاتحادي بأن اللاعب سيلتحق بمعسكر الفريق خلال الأيام المقبلة.