وصف وزير العدل اللواء أشرف ريفي جلسة الحكومة اللبنانية أمس بـ «جلسة بيزنطية» مع الجدال العميق حول آلية تعديل العمل الحكومي. فيما كان مدخل السراي ببيروت انعكاسا للتوتر السياسي الحاصل حيث شن الوزير ريفي وقبيل انعقاد الجلسة الحكومية هجوما عنيفا على حزب الله منبها من سرايا المقاومة وسماها سرايا الفتنة التي يجب على حزب الله التنبه منها وإعادة النظر فيها. من جهته ممثل التيار العوني في الحكومة وزير الخارجية جبران باسيل وتعبيرا عن عدم رغبة التيار بمناقشة أية قضية غير قضية التعيينات الأمنية قال: «جئت للمرة الأولى دون حقيبة وهذا واضح في دلالاته». من جهته الوزير الياس أبو صعب قال إن النقاش داخل الجلسة تركز حول آلية العمل الحكومي حيث كانت أكدت خمسة مكونات وزارية على التعديل فيما الكتائب ونحن في التيار رفضنا التعديل. وفي خطوة لافتة أقر رئيس الحكومة بند التصدير الزراعي رغم اعتراض خمسة وزراء وموافقة البقية.