شن تحالف لتنظيمات إسلامية جهادية الخميس هجوما على مدينة حلب السورية، بهدف "تحريرها" من سلطة الحكومة السورية، ما أدى لسقوط قتلى في صفوف المدنيين وفي صفوف المسلحين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. قال مراقب ومعارضون، الخميس، إن تنظيمات إسلامية متطرفة بينها القاعدة بدأت هجوما كبيرا للسيطرة على مدينة حلب المقسمة في شمال البلاد، ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرات بجروح وأوضح المصدر أن الهجوم الذي شن على سبعة أحياء غرب مدينة حلب وكلها خاضعة لسلطة الحكومة السورية، أوقع أربعة قتلى بين المدنيين وإصابة أكثر من سبعين آخرين. كما أدى إلى مقتل خمسة مسلحين إسلاميين. وهذا التحالف الإسلامي الجديد أطلق على نفسه تسمية أنصار الشريعة ويضم جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية متطرفة أخرى. للمزيد: حلب: من مدينة التجارة والسياحة إلى مدينة الأنقاض والأحياء المهجورة وسيكون سقوط حلب المركز التجاري السوري ضربة كبيرة للرئيس بشار الأسد الذي تقتصر سيطرته على حزام أراض يمتد شمالا من دمشق إلى ساحل البحر المتوسط. وسيعمق هذا الانقسام الفعلي في سوريا بين الغرب الذي يسيطر عليه الأسد ومناطق يسيطر عليها خليط من الجماعات المسلحة. وجاء في بيان للجماعات أن هدفها هو تحرير مدينة حلب وضمان تطبيق مبادئ الشريعة عندما تسقط في أيديهم. وصد الجيش السوري في الشهر الماضي هجوما لتحالف معارضين بينهم مسلحون يتلقون مساعدات غربية ويقاتلون تحت راية الجيش السوري الحر على منطقة الراشدين في حلب. وهذا أول تقدم يحققه معارضون في قلب المنطقة السكنية في حلب التي تسيطر عليها الحكومة خلال أكثر من عامين. فرانس 24 / أ ف ب / رويترز نشرت في : 03/07/2015