تذوق السجين عبدالله بن فارس البقمي طعم الحرية بعد خروجه من السجن ظهر أمس ونجاته من حد السيف بتدخل عدد كبير من شيوخ وأعيان القبائل لعتق رقبته. وامتزجت الدموع بالفرح لحظة خروجه من سجن الطائف واستقبله ابناؤه وأقاربه وعدد من أبناء قبيلته، حيث أشار البقمي إلى أنه غير مصدق مغادرته السجن ولكن هذا بفضل الله ثم بفضل من ساهم في إطلاق سراحه، مقدما شكره لهم جميعا وفي مقدمتهم أسرة المقتول. واعتبر البقمي أن الحياة عادت إليه بعد سنوات قضاها خلف القضبان ينتظر القصاص، واتجه إلى مكة المكرمة لأداء العمرة لتكون بداية لحياة جديدة في مشهد مهيب غير مصدق أنه سيشاهد بيت الله الحرام مرة أخرى. وتعود الأحداث قبل خمس سنوات عندما حدث شجار بين البقمي وأحد أبناء قبيلة العصمة، حينها أودع البقمي السجن حتى صدر بحقة القصاص قبل أن تتدخل القبائل لإقناع أسرة المقتول بالصلح. وقد كانت «عكاظ» حاضرة منذ وقوع الحادثة حتى إطلاق سراحه.