×
محافظة المنطقة الشرقية

فادي إبراهيم لـ «الراي»: الدراما المشتركة موجودة منذ السبعينات | فوانيس رمضان

صورة الخبر

حظرت السلطات التونسية سفر الشباب الذين تقل اعمارهم عن 35 سنة إلى ليبيا والمغرب وتركيا، بهدف الحيلولة دون التحاق مزيد من التونسيين بالجماعات المقاتلة في الخارج، وخاصة في الأراضي السورية والعراقية والليبية، وبحسب مصادر رفيعة بدأت السلطات تنفيذ جملة إجراءات اتخذتها في إطار حربها المعلنة ضد الإرهاب، وأضافت ذات المصادر أن بعض التونسيين يتحاشون السفر مباشرة الى تركيا ومنها الى سوريا والعراق وإنما يتخذون اتجاهات أخرى كالسفر الى تركيا عبر المغرب أو صربيا. وفي الأثناء، أكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد ان منفذ مجزرة المنتجع السياحي بمدينة سوسة الجمعة الماضي اصبح بشكل اساسي متطرفا عن طريق الإنترنت، وأقرّ بوجود معلومات تفيد بأن الإرهابي سيف الدين الرزقي كان ينتمي الى منظمة وكان قريبا من مسجد يدرب مجندين على الصعيد الفكري. ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن الرزقي كان ينتمي إلى جماعة تكفيرية، بحسب رئيس الحكومة، الذي لم يستبعد ان يكون الرزقي قد توجه الى ليبيا من اجل تلقي تدريبات، رغم أن المعطيات الأمنية تؤكد أنه لم يستعمل جواز سفره الذي استخرجه في العام 2013، ولكن لا احد يعلم، لأن الانتقال بين تونس وليبيا قد يتم بطريقة غير شرعية. زيارة الفجر الى ذلك، قام الصيد برفقة وزير الدفاع فرحات الحرشاني ووزير الداخلية ناجم الغرسلّي ووزيرة السياحة سلمى اللومي بتفقد المنظومة الأمنية لعدد من الوحدات السياحية بمنتجعات جزيرة جربة، احدى أبرز الوجهات السياحية في تونس وحوض المتوسط، وعلى مدى جاهزية الوحدات الأمنية والعسكرية المتمركزة بهذه المنطقة السياحية تحسبا لأي طارئ. واطلع رئيس الحكومة التونسية ومرافقوه فجر أمس الأربعاء على طريقة المراقبة والحراسة لبعض الفنادق، وما اتخذته من اجراءات جديدة بعد حادثتي باردو وسوسة سواء داخل الفنادق ذاتها، أو على مستوى الخط الرملي من ناحية، وعلى مستوى التجهيزات ووسائل المراقبة المعتمدة من ناحية اخرى. وأعلن رئيس الحكومة عن تنفيذ خطة لتعزيز الامن السياحي، بداية من أمس الأربعاء، وذلك من خلال دعم المناطق السياحية بإمكانيات اضافية أمنية على السواحل وداخل الفنادق. وتطرق في تصريح لوسائل الإعلام الى اتخاذ الحكومة لإجراءات استثنائية لمراقبة الشريط الحدودي وتعزيز التواجد الأمني فيه، مشيرا الى تواصل أشغال انجاز حواجز الكترونية على الحدود مع ليبيا. تحديد هوية من ناحيتها، قالت وزارة الصحة التونسية أمس، انها حددت نهائيا هوية كل قتلى هجوم فندق بسوسة الأسبوع الماضي، وعددهم 38، من بينهم 30 بريطانيا. وقال بيان لوزارة الصحة ان عدد القتلى بلغ 38 قتيلا بينهم 30 بريطانيا وثلاثة ايرلنديين وألمانيان اثنان وبلجيكي وبرتغالي وروسي.