×
محافظة المنطقة الشرقية

نادال قد ينهي العام بدون بطولة كبرى للمرة الأولى منذ 2005

صورة الخبر

اعتبر الناقد حسين بافقيه أن الجوائز الأدبية عالم مليء بالتناقضات، لأن كل جائزة لها منظورها، مشيرًا إلى أن انحياز الجائزة لتوجّه معين فيه إقصاء ثقافي للمجالات الثقافية الأخرى، حيث لا توجد جائزة بريئة براءة كاملة. وقال خلال حواره مع ثامر شاكر في الصالون الثقافي ضمن فعاليات «رمضاننا كدا2»: إن كثيرًا من الكتّاب والمثقفين يتهاونون خلال كتاباتهم في قضية الإملاء، ويتجاهلون رغبة القرّاء الذين ينظرون إليهم كونهم قدوة، معترفًا أنه في حال أشكلت عليه بعض الأمور في الإملاء، فإنه سرعان ما يعود إلى بعض المواقع الإلكترونية للتأكد من بعض الأخطاء، إن وجدت. وأكد بافقيه انحيازه الشديد للمثقفين الشباب، لأنه مورست ضدهم طبقية، ولابد لأي شاب أراد الدخول لمجال الثقافة أن يستوفي الشروط اللازمة لذلك.وحول تحوّل القرّاء لخوض المجالات السياسية، أوضح أن الاهتمام بالرواية خفت بشكل واضح، خصوصًا بعد الربيع العربي، إذ تحوّل القرّاء وحتى الكتّاب إلى الجوانب السياسية. وبيّن أن القضية التي تشغله بشكل متكرر تتمثل في عودة كرامة هذه الأمة ونيل حقوق الإنسان، والايمان بالديموقراطية، فهذه القضايا التي غالبًا ما تشغلني حتى ولو لم أكتب فيها.