تخيل نفسك ولو للحظة تعيش حياة خالية من قطع الأثاث التي اعتدت أن تراها في منزلك؟. لوهلة، سيبدو كل ما يحيط بك بارداً جامداً وخالياً من المشاعر والألوان والانفعالات والأحاسيس؛ حديثاً أثبتت الكثير من دراسات علم النفس ازدياد أهمية الألوان في تحديد عالم الأثاث المنزلي الذي نرغب أن نعيشه، حتى أصبحت ألوان الأثاث على اختلاف تصاميمها، الحل الأمثل لتجديد حياة الناس في منازلهم. يأتي اختيار الأثاث ضمن سلسلة مترابطة من العناصر، التي يؤدّي كلّ منها دوراً في تحقيق المشهد النهائيّ، الذي يتمنى صاحب التصميم في أن يأتي متناغماً مع ما يفكر به في منزله، لذا أدخلت "روومز" إحدى شركات "المطلق" المحدودة، الألوان على مفروشاتها بطريقة جريئة توحي بمظهر ناعم ومثير لسطح في غاية القوة والصلابة، لتنسج تناغماً أشاع في المنزل متعةً بصريةً لا تضاهى. إنّ عمليّة اختيار الألوان الخاصة بالأثاث الذي سيعيش معك في منزلك ليست بالمهمّة السّهلة، فهي تشكّل الفارق بين التّصميم الجيّد والسيّىء، وهي الخلفيّة التي يتوقّف عند حدودها النظر، فتمتاز بقدرتها على مجال الأمزجة والعواطف والاستجابات الجسديّة، لتحاكي شركة "روومز" من المطلق القابضة الابتكار عنواناً لتصاميم منزلية رائعة تلبي تطلعات العملاء، وتجعل من منازلهم جنة للمفروشات المنزلية بألوان زاهية تضفي على أصناف الاثاث المنزلي المتنوعة التي تقدمها الشركة تأثيراً قوياً على سلوك ومزاج العملاء عند الجلوس في المنزل، فتأثير الديكور الداخلي يمتد ليشمل الاحتياجات المادية والروحية والاجتماعية للناس، لذا تفكر "روومز" بمدى إحساس العملاء بالراحة للألوان المستخدمة بالتزامن مع التفكير بمدى ملاءمته لغرف المنزل. ألوان الغرف في المنزل تحتاج إلى أن تعبر عن شخصيتك، ولهذا ينصح خبراء الديكور العملاء بالاستعانة بمعارض أثاث متخصصة، مثل "روومز" التي تقدم في مراحل حياتنا المختلفة ألوان الأثاث المنزلي المبهجة والمشرقة، لأنها تطلق لأحاسيسنا العنان وتغلفها بجو من الفرح والتفاؤل، إذ يؤكد التربويون وخبراء التصميم أن الألوان تمثل جانباً مهماً في حياة الأشخاص منذ الطفولة وحتى النمو، بما تملكه من تأثير كبير في جذب انتباه الأطفال وتمنحهم جوّا من السعادة، فعلاقة الأشخاص مع الألوان لا تنقطع أبداً، تبدأ معنا منذ تكوّن مداركنا الحسيّة، حيث ننجذب لألوان معينة ونتهافت عليها وتستمر معنا هذه العلاقة على امتداد سنوات أعمارنا، لتتحكم في كل اختياراتنا في أي جانب من جوانب الحياة، من هنا أخذت مفروشات "روومز" هذا المفهوم الحسي الذي يجمعنا بألوان غرفنا، فكان هذا الترابط الوثيق الذي يعبر عن ميولنا لألوان معينة دون غيرها وتفضيلها على الكثير من الألوان في جميع جوانب حياتنا لتعكس شخصيتنا وأحاسيسنا. ترافقنا "روومز" في حياتنا ومستقبلنا، سوف نكبر ونشيخ، لكنها تبقى عصرية متألقة لتنتقل رفيقاً وفياً لأبنائنا في مسيرة نجاح لا تنتهي من خلال القيمة المضافة التي توفرها في الأثاث المصنّع، حيث الرقي والجودة العالية والقدرة على البقاء لأعوام طويلة، كي تتداولها الأجيال، ولسان حالها يقول عند التخطيط لشراء أو تجديد الأثاث، دلونا على معارض "روومز"؟.. حيث الحس الانساني الرفيع في تذوق جوانب الابداع والجمال.