روى لي صديق أثق به عن جار له حكاية فيها كل العبرة والاعتبار.. قال: لي جار يسكن في الحي الذي أسكن فيه، وإن لم يكن مجاوراً.. وطوال هذه السنوات لم أرَ هذا الجار يرتاد مسجداً، أو يعمل خيراً، وقد نصحه الكثيرون، وخاف عليه الكثيرون.. ولكنه لم يرعوِ.. بل ظل غارقاً في غيّه، سادراً في ضلاله..! وفجأة..! تبدّل