كشفت الأمانة العامة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن فريق عمل مكلفا في الغرفة يتفاوض في الوقت الحالي مع أحد المكاتب العالمية، من أجل تأسيس وإنشاء مركز للتحكيم الإسلامي والمصالحة، الذي سيعمل تحت مظلة الغرفة كذراع مساند لها. وقال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة الدكتور عبد الله بن شاكر آل غالب الشريف: «كلفت غرفة مكة أخيرا فريق عمل متخصصا للبدء في التفاوض مع أحد المكاتب العالمية المتخصصة في التحكيم والمصالحة، وهي المسألة التي قطعت شوطا كبيرا حتى الآن في المفاوضات التي من المتوقع أن تحسم في وقت قريب، وتبدأ بعدها عملية التأسيس للمركز الذي من شأنه أن يحول البوصلة نحو مكة المكرمة، التي ستصبح واجهة رسمية ومحط أنظار الجميع كمقصد للتحكيم والمصالحة وحل الخلافات التجارية»..