قدم الفائز بجائزة الأمير نايف التقديرية الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد شكره للقائمين على جائزة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وكذلك لمن رشحوه لنيلها. وأضاف العباد: أرجو أن أكون عند حسن ظن من ظن بي خيرًا وصاحب الجائزة -رحمه الله- علم من أعلام هذه الدولة، ومن أجمل خصاله الحميدة اهتمامه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقال: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- قال في اجتماع سابق مع رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: «إنه لشرف لهذه البلاد أمة وقيادة أن فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وأن الدولة هي التي تقوم بهذا العمل، والتي تحقق هذا الأمر وتعمل من أجله، وهذا ليس بجديد منذ أن قامت هذه الدولة على يد الإمام المصلح محمد بن سعود إلى الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وبعده أبنائه وإلى الآن وهذا الأمر قائم وسيظل قائمًا، ويجب ان يعرف الجميع داخل البلاد وخارجها أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو ركن أساسي لدولة الإسلام»، ذكرت ذلك في رسالة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم أسباب قيام الدولة السعودية وبقائها». وأضاف العباد: سبب ترشيحي لنيل هذه الجائزة هو ما منَّ الله به علي من تدريس كتب الحديث الستة (الصحيحين وكتب السنن الأربعة وغيرها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم). وأضاف العباد الإحسان في هذا التدريس والدراسة مشترك بيني وبين الطلاب فكما أحسنت إليهم في تدريسهم فقد أحسنوا إلي بحضورهم دروسي، وأضاف العباد: في كل ليلة وأحيانا في حالات أخرى أدعو بالمغفرة لأصناف من الناس من الأقارب وغيرهم آخر هذا الدعاء «وشيوخي وتلاميذي وسائر المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات». وبين العباد أن قيمة هذه الجائزة سيجعلها للمحتاجين من الطلبة الذين يحضرون دروسه والذين ذكروا إنهم محتاجون إلى مساعدات، وقد بلغ عددهم ما يزيد عن الـ2000 في آخر إحصائية لهم. وقال العباد: «أسال الله أن يغفر لصاحب الجائزة وأن يثيب القائمين عليها وأن يوفق الجميع إلى ما يرضيه وأن يوفق ولاة الأمر في هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لما تحمد عاقبته في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب».