×
محافظة المنطقة الشرقية

499 حريقاً في الشرقية خلال النصف الأول من رمضان

صورة الخبر

وقف الشهيد الرقيب محمد بن علي بن محمد آل ميليد العسيري، مرابطاً مع زملائه بمنطقة نجران تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، عندما أمر ببدء الإشارة لقيادة عاصفة الحزم بمواجهة المتمردين على الشرعية في اليمن. حيث لفظ انفاسه الاخيرة رحمه الله مساء أمس الأول مستشهداً، حينما تعرض لمواجهة مع الحوثيين على الشريط الحدودي بمنطقة نجران . وودع الشهيد الرقيب العسيري والده ووالدته وزوجته وأطفاله الأربعة، الأسبوع الماضي في قرية رحبان غرب مدينة أبها متجها الى منطقة نجران، وهو مستعد للشهادة حيث أوصى والده وزوجته باستقبال نبأ استشهاده في أي وقت، بما أنه مرابط على الشريط الحدودي، وربما في أي لحظه يصلهم نبأ استشهادي . المدائن التقت بأسرة الشهيد الرقيب العسيري بقرية رحبان غرب مدينة أبها ، حيث كان والده محمد بن علي آل ميليد العسيري صابراً ومحتسباً بقضاء الله وقدره، حينما تلقى نبأ استشهاده مبينا عن شعوره بالفخر والاعتزاز لاستشهاد ابنه، أثناء أداء مهمته مدافعا عن الدين والمليك والوطن، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، مؤكدا أنه وجميع أبنائه وقبيلته يفخرون باستشهاد الرقيب محمد رحمه الله، وقال إنه لشرف عظيم أن منح ابني محمد هذه المكرمة فداء للدين وللوطن، وتلبية لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في مقدمتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، مبينا أنهم راضون بقضاء الله وقدره، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الوطن وقادته من كيد المتربصين وأصحاب الأطماع الخائنين . من جهته بين شقيق الشهيد، وهو أحد المرابطين على الشريط الحدودي بمنطقة جازان، أن شقيقه الشهيد يعمل برتبة رقيب في اللواء الرابع بمنطقة نجران، ولدية أربعة أطفال وهم نوره وتبلغ من العمر ١٢عاما وسلطان وعمره ٩أعوام وخالد وعمره ٦ أعوام والطفله أنوار وعمرها 8 أشهر، كما ذكر بان الشهيد يبلغ من العمر ٣٨عاما، والتحق بالخدمة العسكرية قبل حوالي ١٦عاما . وأضاف ابن عم الشهيد وكيل رقيب نايف بن علي بن ماطر العسيري، والذي يعمل بالقوات البحرية بمنطقة جازان قائلا : تلقينا نبأ استشهاد الرقيب محمد بالرضاء بقضاء الله وقدره، مبينا أن الفقيد عرف بين زملائه وأقاربه بدماثة الخلق وحسن التعامل، وحرصه على رضا والديه وأقاربه، وإخلاصه في عمله. كما عبر عم الشهيد سعد آل ميليد العسيري، عن شعوره بالفخر والاعتزاز لاستشهاد ابن أخيه أثناء أداء مهمته، مدافعا عن الدين والمليك والوطن، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.