اطلعت اللجنة الفنية الأولمبية على مستجدات المشاركة في المحافل الرياضية خلال المرحلة المقبلة، التي شملت تعديل موعد انطلاق دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، ليصبح في الفترة من 15 - 26 أكتوبر القادم، إلى جانب استعراض التقارير المتعلقة بالنسخة المنصرمة من برنامج الأولمبياد المدرسي، وبحث سبل استمرارية فترات الإعداد والتدريب من خلال إقامة التجمعات والمعسكرات للمميزين من مخرجات المشروع الطلابي، واستعراض زيادة عدد منافسات النسخة 4 للأولمبياد المدرسي. جاء ذلك في اجتماع اللجنة الفنية أمس الأول برئاسة عبد المحسن الدوسري وحضور أعضاء اللجنة المستشار أحمد الكمالي، والعميد عبدالملك جاني، وناصر التميمي، وحمدة الشامسي، وطلال الهاشمي، إلى جانب عمر عبد الرحمن آل علي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وأحمد الطيب مدير الشؤون الفنية والرياضية للجنة، وعدد من الفنيين المختصين باللجنة. تنافس وناقشت اللجنة الفنية خلال الاجتماع استعدادات خوض غمار الدورة الخليجية الثانية، التي تعد محطة مهمة لرفع الكفاءة الفنية والبدنية للاعبين، في ظل وجود العديد من العناصر الجيدة في دول المجلس في شتى الرياضات، مما يعزز فرص التنافس ويفتح المجال أمام الرياضيين لاكتساب الخبرات، التي ستشكل دفعة قوية لهم في الاستحقاقات المختلفة. رياضات وتنقسم الرياضات المدرجة ضمن المحفل الخليجي بالدمام إلى 6 رياضات أساسية وهي كرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة اليد، وكرة السلة، والسباحة، وألعاب القوى إضافة إلى الألعاب الاختيارية التي تشمل الفروسية (قفز الحواجز)، والفروسية (سباق القدرة)، ورفع الأثقال، والجودو، وكرة الطاولة، والبولينغ، والكاراتيه، وسباقات الهجن، إلى جانب اللعبتين المدرجتين لذوي الاحتياجات الخاصة وهما كرة الهدف، ورفع الاثقال. فئة مستهدفة واستعرض الحضور مراحل إعداد مواهب الأولمبياد المدرسي عقب انتهاء النسخة الثالثة على التوالي من عمر البرنامج، وذلك للحفاظ على مستواهم البدني وتعزيز قدراتهم في التعامل مع أجواء المنافسات التي سيخوضونها في المستقبل. لاسيما وأن الفئة المستهدفة من هذا المشروع النبيل وهي النشء، تمتلك كافة مقومات النجاح كمعدل الأعمار السنية الصغيرة التي تتيح الفرصة أمام المختصين للتعرف على إمكانياتهم وتوظيفها في الاتجاه الصحيح، ما يسهم في تكوين شخصية اللاعب منذ بداية مشواره وتحديد أهدافه بصورة واضحة، مؤكدين أنه سيتم زيادة عدد المنافسات في فعاليات النسخة الرابعة التي ستمتد على مراحل منذ بداية البرنامج وحتى نهايته. آسيوية الأطفال كما ناقشت اللجنة الفنية التقريرالمقدم حول إمكانية المشاركة في الدورة الدولية الآسيوية السادسة للأطفال بمدينة ياكوتسك بجمهورية ساخا عام 2016، التي تشمل 14 رياضة أولمبية، و8 غير أولمبية، في خطوة لمنح الأطفال حساسية التواجد في أجواء الاستحقاقات الرسمية في هذه المرحلة المبكرة. نسخة فريدة من ناحية أخرى بحث أعضاء اللجنة الفنية سبل تقديم الأفكار والآراء بشأن الدورة الرياضية الأولى للناشئين لدول مجلس التعاون التي تحتضنها الإمارات عام 2016، لتقديم نسخة فريدة من نوعها تكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية لهذا العرس الذي يستقطب شريحة الشباب للمرة الأولى في محفل مجمع، هدفه في المقام الأول إعداد أجيال قادرة على تحمل مسؤولية تمثيل الأوطان في المحافل كافة. وكان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية قد أطلق هذه المبادرة، لتحظى باهتمام وتفاعل كبير على المستوى الخليجي.