×
محافظة المنطقة الشرقية

"أمناء المناطق" يناقشون السلامة المرورية في المعرض الـ17 للطرق

صورة الخبر

محمد الهمزاني –الرياض-سفراء: رعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس حفل توزيع جوائز مسابقة اليوم الوطني الثالث والثمانين، والذي نظمته عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بمبنى المؤتمرات في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري للطلاب، والقاعة (ب) للطالبات. وقال د.أبا الخيل في كلمته إن المتأمل لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية بلاد التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده عز وجل منذ تأسيسها على يد الإمام الصالح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ومروراً بأبنائه حتى هذا العهد الزاهر والعصر الذهبي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ليرى ما يسر خاطره ويثلج صدره ويبعثه على مزيد من الفأل والعطاء المنطلق من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن المملكة قامت على أحكام ومبادئ الوحيين الكريمين وما كان عليه سلف هذه الأمة ولذلك ضرب الأمن والأمان أطناب كل شبر من أراضيها، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تعداه إلى أبناء الأمة المسلمة في أقاصي الدنيا وأدناها، مبيناً أن ذلك هو سر العز والنصر والتمكين والأمن والطمأنينة والاستقرار ورغد العيش الذي نتفيأ ظلاله صباح مساء. ودعا د.أبا الخيل إلى تعزيز وتنمية حب الوطن في نفوس الناشئة في كل وقت وحين، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة إلى تفعيل كل ما من شأنه معرفة الحقائق والأسس والمبادئ والأحكام التي وحد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- هذه البلاد عليها والتي لا عز ولا نصر ولا تمكين إلا فيها والقيام بواجبها. وأوضح أن جامعة الإمام في كافة مجالاتها وتخصصاتها وخصوصاً أن الذي أسسها ووضع نواتها الأولى هو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن عندما وجه سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم بتأسيس أول معهد علمي في الرياض عام 1370ه، مما يجعلنا مسؤولين في هذه الجامعة أن نفاخر ونعتز بذلك ويكون ذلك دافعاً لنا لربط الناشئة بدينهم ووطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم، الأمر الذي معه نحفظ أنفسنا وبلادنا وكل ما فيها من خيرات. من جانبه، ذكر عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر أن من أولويات الجامعة في تأديتها لرسالتها للمجتمع أن تبلغ موروثها الوطني ومنجزها الحضاري، وإن الإرث الحضاري والتاريخي المهم والمميز لهذه البلاد جدير بأن يبرز ويقدم بصورة واضحة. ونوه إلى أن المسابقة شارك فيها حوالي 300 طالب وطالبة، وشكلت لها لجان تحكيم من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وتم اختيار فائزين اثنين من كل فن وفق شروط معلنة مسبقاً. يذكر أن مسابقة الاحتفاء باليوم الوطني الثالث والثمانين اعتمدت على فكرة الانتماء الوطني كمحور أساس لفروعها المختلفة: (التصميم، الفيديو، الشعر، المقالة)، وقد تنافس طلاب العمادة وطالباتها للفوز بتلك المسابقة ونيل جوائزها.