×
محافظة المنطقة الشرقية

الآثار الإيجابية لزيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة وما تحدثه من نقلة حضارية

صورة الخبر

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تمديد مفاوضات إيران والقوى الكبرى الهادفة للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني حتى 7 يوليو/تموز المقبل، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي منتصف هذه الليلة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارفإن دول مجموعة (5+1)وإيران قررت "تمديد التدابير المتخذة في إطار خطة العمل المشتركة حتى 7 يوليو/تموز، بغية إتاحة مزيد من الوقت أمام المفاوضات للتوصل إلى حل طويل الأمد في الملف النووي الإيراني". بدوره قرر الاتحاد الأوروبيتمديد تجميد بعض العقوبات على إيران لسبعة أيام بهدف إعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات الجارية في فيينا. وعقد وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف جلستي مباحثات في فيينا الثلاثاء، فيما يسعى المفاوضون الذين استأنفوا المحادثات منذ السبتإلى تسوية آخر النقاط العالقة بين الفريقين. ولم تحقق المفاوضاتتقدما بسبب خلافات حول مواضيع تتعلق بالتفتيش والعقوبات المفروضة على إيران. غير أن ذلك لم يمنع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من القول إناتفاقا بين القوى الكبرى وإيران "بات في متناول اليد"، واعتبر أن القضايا العالقة تخص "مشاكل ذات طابع إجرائي أكثر منه تقنيا". توقيعات إيرانيين دعما لفريق بلدهم في مفاوضات النووي (غيتي) ومن واشنطن، جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما التأكيد على أنه لنيوقع "اتفاقا سيئا" مع إيران، وقال "إذا لم يكن المفاوضون في نهاية المحادثات الجارية على ثقة بأن كل السبل أمام حصول إيران على سلاح نووي قد سدت فلن يتم التوصل إلى اتفاق". ووقع ملايين الإيرانيين على ما سموه البطاقة الوطنية للطاقة النووية دعما لفريق التفاوض الإيراني في فيينا. وأكد الموقعون على البطاقة ضرورة صون المنجزات النووية، وإلغاء العقوبات المفروضة على إيران، ومنع تفتيش المواقع العسكرية، وعدم تقييد تطوير الأبحاث النووية. وتأتي هذه الخطوة تأكيدا على القانون الأخير الذي صادق عليه البرلمان الإيراني ويلزم الحكومة بعدم تخطي هذه الخطوط في أي اتفاق قد يوقع. وبدأت مجموعة (5+1)-التي تضم الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا- مع إيران مفاوضات مكثفة منذ أكثر من عشرين شهرا، وتسعى هذا المفاوضات للتوصل لاتفاقنهائي يضمنالطابع السلمي لبرنامج إيران النووي مقابلرفع العقوبات الدولية التي تؤثر على اقتصاد البلاد.