أعرب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن شكره وتقديره لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية على مواقفهم الصادقة والأخوية تجاه الشعب اليمني ووقوفهم إلى جانبه في مختلف الظروف والمراحل التي يمر بها اليمن، في حين اكد الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني ان أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، في وقت قالت مصادر سياسية يمنية لـالبيان ان المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ يحمل خطة لوقف القتال واستئناف المسار السياسي تراعي في مضامينها تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الانقلاب الحوثي. وقال هادي لدى استقباله الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني الليلة قبل الماضية في الرياض إن الشعب اليمني لن ينسى المواقف الأخوية الجادة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي تجاه اليمن وتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة من أجل إخراجه من المرحلة العصيبة والراهنة، بعد ما آلت إليه الأوضاع فيه مؤخراً إثر الانقلاب الذي قامت به الميليشيات المتمردة على الشرعية الدستورية. أمن واستقرار وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للحكومة الشرعية ان هادي ثمن الدور الإيجابي الذي يقوم به مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه القضايا والأحداث في بلاده، مؤكداً بأن ذلك الدور يتم منذ سنوات طويلة. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي. وادان الزياني استهداف الميليشيات المتمردة لميناء الزيت بمحافظة عدن والذي أحدث دماراً كبيراً وتسبب في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني. تحميل مسؤولية وبمناسبة اخرى، نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للحكومة الشرعية امس عن هادي قوله في أمسية رمضانية مع كبار مسؤولي الدولة اليمنية عقدها في الرياض إن ما يحدث من أعمال عنف هو نتاج سياسة خاطئة عمدت على ارتكابها ميليشيات خارجة عن النظام والقانون بانقلابها على الشرعية الدستورية. خطة أممية من جهة اخرى قالت مصادر سياسية يمنية لـالبيان ان المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ يحمل خطة لوقف القتال واستئناف المسار السياسي تراعي في مضامينها تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الانقلاب الحوثي. وحسب المصادر فإن الخطة تنص على وقف إطلاق النار مع انتشار مراقبين من خبراء عسكريين بدون أسلحة للتثبت من عدم استغلال المتمردين للهدنة في التوسع أو عدم الالتزام بها، على أن يتولى هؤلاء أيضا الإشراف على عملية انسحاب القوات المتحاربة من المدن الرئيسية، وفي مقدمة ذلك مدينة عدن وتعز. وبالتزامن مع انتشار المراقبين تلتزم الأطراف المتنازعة بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واحترام القانون الإنساني وإطلاق سراح السجناء السياسيين، ومن ثم الشروع في تسليم المؤسسات، في المناطق التي سيتم الانسحاب منها، إلى الدولة اليمنية، على ان تؤدي هذه الخطة في النهاية إلى دخول كافة الأطراف اليمنية في مفاوضات شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة تؤدي إلى إجراء انتخابات عامة. مباحثات بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني خلال اجتماعه امس في مبنى الأمانة العامة بمدينة الرياض مع اسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى الجمهورية اليمنية تطورات الأوضاع في اليمن ونتائج مشاورات جنيف بين الأطراف اليمنية.