×
محافظة الحدود الشمالية

اجتماعي / "تراحم" تقيم الملتقى الرمضاني الأول بسجن عرعر

صورة الخبر

حنا تفارقنا..صحيح.. بس ما أحس عمري خَلَص ولا نقَص.. من قمرة البارح ضوا ولا بكى جفني عليك.. ولا نوى! ولا سألت الله يعين! وما وقّفت..عقارب الساعة ولا.. فيني طفى سْراج السنين! عاداتي هي.. عاداتي من قبل الفراق نفس السجاير اللي كنت أحرقها هي نفس العدد ونفس المذاق.. «للنيكوتين»! وللحين أنا أتلذّذ ابقهوة صباحي كل يوم وأقرا الجريدة.. أقراها في نفس الطريقة وابتدي من اليسار..إلى اليمين! ولا تغيّر شي عليّ ولا ذبل.. بين الحنايا ياسمين! تصدقين؟! شعوري فاجأني كثير أنا كنت أظن إني بموت بعدك بيذبحني الحنين! أنا كنت أظن إن النهار بعدك أبد ماراح يبيْن! مهو السؤال:تستاهلين أحزن عليك أو إنتي ما تستاهلين! بس السؤال: وشلون أنا صرت أشبه أكثر للرماد وعيوني ما عادت حقايب للمطر عيوني صارت بَسّْ: طين! وشلون أنا حالة فراق تمرُ عليّْ تمرّ مرور العابرين؟! ما تشعل بقلبي جمر أو تسكن بنبضي شعر ولا تزيد لو بس خط.. على تجاعيد الجبين؟! وشلون مابين أصابعي لحظة فراق.. تمرّ ولا.. يزيد على أصابعي.. لو أصبعين أو يشهق بذاك المسا لو نجمتين؟! ولا يصير الليل فخ ولا النهار يصير كمين؟! كان الفراق دايم يحرّك فيني شي وكنت أحس: إن أنا حي! كانت أقل مكاسبه: إحساسي في صدري دموع! و أقصى المكاسب بالضلوع: قصيده لو حتى تجي من بعد حين! ما أدري ليش.. بعد الفراق هذا أحس.. ماني حزين؟!!!! نفسي أقول أرجوك تعالي بِنْتفارق من جديد! أرجوك خلّينا نعيد لحظاتنا الأخيره..لكن.. لي طلب.. إنها تكون باحساس مُتقن وبشعور يمكن يخلّيني أثور أو أحزن أو أكتب كلام يردّ لاحساس اليباس فيني ندى.. أو بعض..لين! نفسي أقول أرجوك تعالي بنْتِفارق..من جديد بحاول أعيد الحكي واتخيل أجمل الصور للفرقا واكثرها حزن وانتي معاي تتخيلين. تصدقين؟! أنا حزين مهو عشانك..للأسف! لكن عشان.. ماني حزين!!