- اجتمع الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بأصحاب السمو أمراء المناطق في اجتماعهم السنوي الثاني والعشرين. - ناقش الاجتماع عدة محاور: تحديث وتطوير نظام المناطق، وسبل ووسائل قياس أداء المحافظين ورؤساء المراكز ، وواقع العشوائيات وأسبابها وطرق معالجتها، والتوعية الوطنية وسبل تعزيزها، وعلاقة الإمارة بأمانة المنطقة وسبل تطويرها والارتقاء بها.. وتكررت جملة: «المواطن أولاً» كثيراً! - ما أود الوقوف عنده والحديث عنه هو: سبل ووسائل قياس أداء المحافظين ورؤساء المراكز، أعتقد أنها خطوة رائدة ومهمة في مجال الإصلاح.. - بقاء المحافظ ورئيس المركز مدة طويلة جداً لاتخدم الوطن ولا تخدم المحافظة والمركز ولاتخدمه هو شخصياً. - للتدوير ميزة عظيمة في النهضة ودفع عجلة التنمية. - أيضاً من محاور الاجتماع التي توقفت عندها طويلاً وتمنيت معرفة تفاصيلها هو: علاقة الإمارة بأمانة المنطقة وسبل تطويرها والارتقاء بها! - هذه العلاقة يجب أن تتوقف على مصلحة الوطن والمواطن، ويجب أن تبقى الإمارة كسلطة، يهرع إليها المواطن ويجد حلاً، فالعلاقة بين «الإمارة» و «الأمانة» محل خوف لدى المواطن ويأس من الشكوى!، وهذا سوء ظن لايليق!، فالأكيد أن الإمارة تحتفظ بعلاقات ودية مع جميع الدوائر الحكومية ولكن عند الخطأ تغلّب مرضاة الله أولاً ثم مصلحة الوطن والمواطن ويمارس «الحاكم الإداري» دوره الإصلاحي..