§هدى جاسم، وكالات (بغداد) شن تنظيم «داعش» هجوماً مزدوجاً على منطقتي حقل علاس شرق تكريت، والفتحة شمالي العلم في محافظة صلاح الدين قبل أن تتمكن القوات الأمنية من رد الهجوم وإجبار المسلحين على التراجع نحو قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، بعد ساعات من إعلان القوات العسكرية تطهير بيجي، فيما قالت قوى أمنية أن نصفها ما زال بيد «داعش». وأسفرت المعارك وطيران التحالف والتفجيرات عن مقتل 34 عراقياً و30 من «داعش»، بينما اعتقلت البصرة خلية تستهدف اغتيال شخصيات سياسية، بالتزامن مع تجميد مكتب مليشيات «الحشد الشعبي» في المحافظة. وقالت مصادر عسكرية إن التنظيم بدأ هجومه أمس الأول بقصف مكثف بقذائف الهاون أعقبه هجوم بري مما أدى إلى اندلاع اشتباكات متقطعة مع القوات الأمنية الموجودة في نقاط التماس بجبل حمرين الواقع في محافظة ديالى. وأضافت المصادر إلى أنه بعد الهجوم الذي استمر لثلاث ساعات، تصدت القوات الأمنية للمهاجمين حيث تدخل الطيران الحربي وقصف مصادر النيران في قريتي الصفرة وذربان، فضلا عن قرى شرق حمرين الواقعة على طريق تكريت كركوك، وأصاب خطوط إمداد التنظيم إصابات مباشرة ودمر ثلاثا من سياراته. وأشارت إلى أن الهجوم انتهى فجر أمس بإصابة اثنين من مليشيات «الحشد الشعبي» ببلدة العلم وتراجع مسلحي «داعش» نحو قضاء الحويجة بكركوك. وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة تحرز تقدماً في عملياتها لطرد التنظيم من مدينة بيجي. وقال قيادي في «الحشد الشعبي» : «القوات الأمنية والحشد شنت الهجوم من محور تل أبو جراد غرب بيجي ومنطقة ألبوجواري شرقها، مع قوة أخرى خرجت من مصفى بيجي جنوبا باتجاه بيجي ومحطة الطاقة الحرارية». ... المزيد