أجمعت الصحف البرازيلية على وصف خروج منتخب بلادها من الدور ربع النهائي لمسابقة كوبا أمريكا 2015 المقامة حاليا في تشيلي بـ»العار» وبـ»فشل جديد» و»نفس سينايرو» المونديال الأخير، فيما أكد المدرب دونغا أن 15 من لاعبيه عانوا من فيروس. وعنونت صحيفة ريو دي جانيرو «او غلوبو» مقالها «إنه عار جديد للبرازيل التي خرجت من كوبا اميركا بخسارتها أمام البارغواي بركلات الترجيح» وذلك بعد عام من الخروج المذل من الدور نصف النهائي لمونديال 2014 أمام ألمانيا (1-7). ولاحظت الصحيفة أن المنتخب البرازيلي «لم يفرض أسلوب لعبه» مذكرة بأن تياغو سيلفا «لمس الكرة داخل المنطقة» في إشارة إلى ارتقائه لإبعاد الكرة برأسه فلمسها بيده واحتسبت على إثرها ركلة جزاء ادركت منها البارغواي التعادل. واوضحت ان دونجا أكد عقب المباراة أن 15 لاعبا عانوا من فيروس ولكنه اعترف بأنه «لا يستخدم ذلك لتبرير الخسارة». من جهتهأ، عنونت صحيفة «او ديا» مقالها بـ»العار» بأحرف بارزة مع صورة للاعبين على ركبهم، معربة عن أسفها «عن المستوى الضعيف الذي قدمته البرازيل مقارنة مع المباريات السابقة في كوبا أمريكا». واوضحت الصحيفة الشعبية في البلاد انه «نفس سيناريو» نهائيات كأس العالم 2014. أما صحيفة «فوليا دي ساو باولو» فكتبت «فشل جديد»، مضيفة أن «المنتخب البرازيلي قدم مستوى متوقعا وعانى بسبب خطأ تياغو سيلفا». وأكدت الصحيفة أن دونجا خلص إلى أن «هذه الخسارة درس جيد للغاية بالنسبة للبرازيل». وكتبت صحيفة «استادو دي ساو باولو: «البرازيل خسرت بركلات الترجيح ووجدت نفسها خارج كوبا أمريكا» مشيرة أيضا إلى أن دونغا أكد أن 15 لاعبًا أصيبوا بفيروس اثر عليهم خلال التدريبات طيلة الأسبوع وعلى سرعتهم في اللعب.