×
محافظة المنطقة الشرقية

«دبي» تخطف الأضواء

صورة الخبر

اتهمت الخرطوم بعثة حفظ السلام الدولية في دارفور «يوناميد» بالمماطلة في دعم تسريح المقاتلين السابقين من الجيش وقوات الدفاع الشعبي المتحالفة معه، ما يهدد الأمن في الإقليم وأكد رئيس مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج صلاح الطيب عوض أن مواقف «يوناميد» لا تساعد كثيراً على تطبيق اتفاق سلام دارفور ودعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. وقال المفوض إنه وفقاً لاتفاق الدوحة للسلام في دارفور فإنه يجب على «يوناميد» تقديم الدعم اللوجستي والمالي والفني لعملية التسريح، مشيراً إلى أن المفوضية ظلت تتابع تسريح عناصر حركتي «التحرير والعدالة» و»العدل والمساواة» والقوات المسلحة والدفاع الشعبي والحركات الموقِعة على اتفاق سلام «أبوجا» منذ مطلع هذا العام. وتابع: «لكن يوناميد ظلت تماطل في تطبيق مشروع التسريح من دون إبداء أسباب منطقية، تارةً تمانع في استيعاب القوات المسلحة والدفاع الشعبي رغم النصوص التي تشير بوضوح إلى ذلك في اتفاق سلام الدوحة وتارةً أخرى تتعذر بنقص التمويل مع وجود التمويل الكافي إلى غير ذلك من الأسباب غير المقنعة». واعتبر عوض أن تصرف «يوناميد» ينطوي على خرق لاتفاق الدوحة، لاسيما بند الترتيبات الأمنية «الذي يؤكد عدم التمييز بين المجموعات المتقاتلة سابقاً عند استيعابهم في برامج إعادة الدمج». وذكر أن المفوضية تعتبر مواقف «يوناميد» مهدداً للأمن في دارفور، إذ إنها تدعم مواقف المجموعات الرافضة للسلام، وتمثل خرقاً واضحاً لاتفاق سلام دارفور. في غضون ذلك، صادر جهاز الأمن والاستخبارات السوداني أمس، صحيفتي «الجريدة» و«التيار» بعد طباعتهما من دون اعطاء اسباب. ورحجت ادارتا الصحيفتين أن مصادرتهما جرت بسبب تغطيتهما اطلاق رجل الدين محمد علي الجزولي، الذي اشتهر بتأييده تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بعد اعتقال استمر 8 أشهر. كما تناولت الصحيفتان اخباراً حول مغادرة طلاب سودانيين يحمل غالبيتهم جوازات دول غربية إلى سورية والعراق للالتحاق بتنظيم «داعش» المتطرف. على صعيد آخر، فشل لقاء بين رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه السابق، زعيم المتمردين رياك مشار، في احراز تقدم لتسوية القضايا العالقة التي تعرقل توقيع اتفاق سلام بين الجانبين، بينما دارت معارك بين قواتهما للسيطرة على ملكال عاصمة ولاية اعالي النيل. وتزامناً مع المحادثات في نيروبي، أعلن المتمردون استعادة السيطرة مرة أخرى على مدينة ملكال بعد تحالف مع الجنرال المنشق عن الجيش الحكومي جونسون ألونج.