×
محافظة المدينة المنورة

ولي العهد: ولاة الأمر نذروا أنفسهم لخدمة الدين والعناية بالكتاب والسنة

صورة الخبر

استبشر الأستاذ (محظوظ) بخبر تعيين (جبل السكارى بالطائف) واسمه الحركي (جميل الذيابي) رئيساً لتحرير الزميلة (عكاظ)! ومع وافر التقدير والاحترام للأستاذ (محمد المختار الفال)، الذي لو لم يكن في حياته المهنية غير نشره قصيدة الشاعر الكبير (عبدالمحسن حلِّيت مسلَّم) في (القضاة)، وأدت إلى استقالته من رئاسة تحرير (المدينة ٢٠٠٢)؛ لكفاه فخراً إلى أحفاد أحفاده! ولكن رجل المرحلة هو (أبو تركي)! يتذكر الأستاذ (محظوظ) أنه بعد نشر (الشرق الأوسط) لقضيته لم تجرؤ صحيفة أخرى على متابعتها إلا (عكاظ)؛ عن طريق الزميل الشهم (محمد الغامدي)، الذي وفى للأستاذ محظوظ بشرطه الصارم بنشر كلامه دون تعديل، وبخاصةٍ إجابته على سؤال: هل تثق في القضاء؟ فقال: إطلاقاً! لو أن سيدنا عمر حبسني قبل أن يراني ما وثقت فيه! لكنه فوجئ في النشر بـ(تقويله): (ثقتي في القضاء السعودي لا حدود لها)! فثار في وجه (محمد الغامدي) وشتم مهنيته، ولعن صحافة تساعد الظالم على ظلمه! لكن (الغامدي) أثبت له أن الذي زوَّر كلامه هو المشرف على الصفحة في جدة، وهو غير سعودي!! وصدر الحكم بسجنه (٣) سنوات، و(٣٠٠) جلدة، والإبعاد عن التعليم والإعلام ومنابر التوجيه! وصُدِّق في زمنٍ قياسي من محكمة التمييز، ومجلس القضاء الأعلى! وظل (١٠) أشهر مفصولاً من عمله، مطارداً للتنفيذ! وقال كل صديقٍ كنتُ آمله * لا أُلهِيَنَّك إني عنك مشغولُ! هنا بالضبط لم يجد إلا زميله في العمل، الصحفي في إحدى المجلات (سالم سلمان الغامدي)، وهو رجل لا يهرب من وفاء إلاّ إلى وفاء! فزوجته النبيلة (وفاء بنت أحمد مشهور الغامدي)، ورئيسته في العمل في اللجنة الوطنية للطفولة هي السيدة (وفاء حمد الصالح)!! قرر (أبو سلمان) أن يثير قضيته من جديد؛ لتصل إلى (ولي الأمر الشرعي) الملك منذ (٣) أشهر فقط/ عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله! فأجرى معه حواراً مسجلاً، في أواخر رمضان (١٤٢٦هـ/ ٢٠٠٥م) لم يجد من يجرؤ على نشره إلا صحيفة (الحياة)؛ حيث استلم المادة الصحافي المغربي الشجاع (محمد الجمعي أو الجامعي)، وعرضها على مسؤول التحرير آنذاك (جميل الذيابي)، فنشرها بلا تردد، مع تنويهٍ مصوّر بارز في الصفحة الأولى!! نقلا عن مكة