أجرى المنتخب السعودي الأول تجربة ودية «سرية» أمام الفتح قبل مواجهته منتخب العراق في مباراة الذهاب التي جمعت المنتخبين في العاصمة الأردنية عمان ويومها فاز المنتخب ليس بسبب المعسكر الناجح أو الإعداد الممتاز والمدروس أو التكتيك العالي ولكن بجهد اللاعبين واجتهادهم، والروح التي خاضوا بها ذلك اللقاء بجانب السوء الذي كان عليه المنتخب العراقي وقتها، بمعنى أن الفوز كان مصادفة ورمية من غير رام، والآن يتكرر المشهد فلوبيز قد استمرأ الحكاية ويبدو أنها راقت له كثيرا، فهاهو يلاعب النهضة وديا قبل جولة الإياب أمام العراق يوم الجمعة المقبل في الدمام، وهذا يعني أن الرجل يسيرها بالبركة وبدعوات من حوله غير عابئ تماما بالمنتخب العراقي، وربما لايدرك أن الصدفة والحماس لن يصنعا فريقا قادرا على تحقيق بطولات، كما أن الجرة قد لاتسلم في هذه المرة.. أليس كذلك؟!