×
محافظة المدينة المنورة

عام / أمين مجمع الملك فهد  : زيارة خادم الحرمين الشريفين تعزيز لمسيرة النهضة التطويرية والحضارية للمدينة المنورة

صورة الخبر

كشفت وزارة الداخلية الكويتية أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم في مسجد الإمام الصادق بمدينة الكويت يوم الجمعة هو سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبدالمحسن القباع، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن الانتحاري دخل البلاد فجر يوم الجمعة عن طريق المطار، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية «تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في هذا الجريمة النكراء». وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم الذي سقط ضحيته 26 شهيداً و227 جريحاً في مسجد الإمام الصادق (ع) في منطقة الصوابر في العاصمة الكويتية. إلى ذلك، ألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على سائق السيارة التي أوصلت الانتحاري الذي نفذ التفجير، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس الأحد ( 28 يونيو/ حزيران 2015). كما أوقفت السلطات صاحب منزل اختبأ فيه السائق، بحسب البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية. وأوضح البيان أن صاحب المنزل الذي لم تكشف هويته، كويتي وأن التحقيقات الأولية أفادت أنه «من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف». أما السائق فهو «عبد الرحمن صباح عيدان سعود وهو من مواليد 1989 ومن المقيمين بصورة غير قانونية»، دون أن تشير إلى جنسيته. وأضافت الوزارة إنه «عثر عليه مختبئاً بأحد المنازل في منطقة الرقة» في محافظة الأحمدي جنوب الكويت. وغالباً ما تستخدم السلطات تعبير «مقيم بصورة غير قانونية» لوصف «البدون» الذين لا يملكون جنسية ويبلغ عددهم 110 آلاف شخص يطالبون بالجنسية الكويتية. وكانت السلطات أوقفت أمس الأول (السبت) شخصاً قالت إنه جراح نمر مجبل غازي المولود في 1988 وقالت انه صاحب السيارة التي استخدمت لنقل الانتحاري الذي قال تنظيم «داعش» أنه المتشدد أبو سليمان الموحد. وقالت صحيفة «الجريدة» الكويتية أمس، إن «سائق السيارة تسلّم الحزام الناسف في منطقة النويصيب وسلّمه للانتحاري»، مضيفة أن قائد المركبة «كان يفترض به تنفيذ العملية، غير أنه تراجع بحجة أن «إيمانه لم يكتمل». كذلك نقلت الصحيفة بياناً نشرته أسرة الانتحاري «تتبرأ فيه من فعلته وتعزي سمو الأمير والشعب الكويتي، مطالبين بمحاسبة المحرضين». وشارك آلاف الكويتيين السبت في تشييع 18 من 26 شخصاً قتلوا في التفجير الذي استهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة. وأحدث التفجير صدمة في الكويت التي ظلت بعيدة على الاضطرابات العنيفة التي تهز المنطقة رغم أنها تقع على الحدود مع العراق. ومن بين القتلى مواطنان إيرانيان، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الإيرانية. ونقلت جثامين ثمانية شهداء إلى مدينة النجف المقدسة في العراق لدفنهم فيها. ووري الضحايا الثماني الثرى في مقبرة وادي السلام المجاورة لمرقد الإمام علي (ع) في مدينة النجف بجنوب العراق، بحسب ما أفاد مسئولون عراقيون لوكالة «فرانس برس».