ذكر الناقد والمؤلف المسرحي عباس أحمد الحايك 42 عاما، والذي يعمل رئيس قسم الحماية والاختبارات في محطة غزلان البخارية التابعة للشركة السعودية للكهرباء، أن العمل في شهر رمضان له نكهته الخاصة من حيث الحالة الإيمانية التي تكتنف الإنسان فيه، منوهاً بأن يومه يختلف في رمضان عن الأيام العادية. وقال»دائماً ما أحاول البقاء متيقظاً طوال وقت العمل، فتغمرني حالة من السكينة والاطمئنان النفسي، فلا أحاول - قدر الإمكان - أن أدخل في جدال مع أحد ولا أحتد مع أحد، وأميل للهدوء أكثر مع الموظفين وكل من حولي، مستغلاً وقت الفراغ في قراءة القرآن الكريم». وعن أبرز المواقف التي حدثت له أثناء العمل أشار إلى أنه كان يقود سيارته إلى الجبيل قبل سنوات فانتابه النوم ولم يصحو إلا وسيارته مستقرة في شجرة بعد أن حطم أخرى، متمنيا للجميع السلامة، داعيا إياهم إلى عدم القيادة إذا لم يحصلوا على نوم كافٍ تجنبا للحوادث خاصة في شهر رمضان.