الدوحة ـ الراية: نظمت قطر الخيرية من خلال مكتبها في فلسطين إفطارا جماعيا لنحو 1000 من المصلين والمعتكفين بالمسجد الأقصى المبارك، كما قدّمت ضمن برنامجها لإفطار الصائم، وجبات إفطار لمرافقي المرضى بمستشفى المقاصد الخيرية بمدينة القدس. وتم تنفيذ الإفطار الجماعي للمصلين المعتكفين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، بالتعاون مع جمعية زهرة المدائن لتنمية وتطوير المجتمع، بالبلدة القديمة في القدس الشريف، حيث قامت بتوفر عدد من الشباب لتنظيم الإفطار وتحضر المائدة، وذلك بالتنسيق المسبق مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المسجد الأقصى. وحرصت قطر الخيرية على تقديم وجبات إفطار جاهزة، لحوالي 120 من مرافقي المرضى في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية، الذي يقع في قلب مدينة القدس، والذي يخضع لإشراف فلسطيني. حيث يرتاد المستشفى عدد كبير من المرضى من شتى المدن الفلسطينية، ونظراً للبعد الجغرافي بين المدن، والتشديدات وصعوبة التنقل، فإن عدداً كبيراً من المرافقين يضطر للبقاء بالمستشفى لحين خروج المريض، ما يحمّلهم أعباء مالية يصعب تحملها. ومن هنا يأتي حرص قطر الخيرية، على تقديم وجبات الإفطار لهؤلاء المرافقين للتخفيف عنهم، لاسيما أن الأسعار في مدينة القدس مرتفعة للغاية. يأتي ذلك في ما واصلت قطر الخيرية، تقديم وجبات الإفطار وإقامة الموائد الرمضانية، في مدن الضفة الغربية، حيث يتم توزيع وجبات إفطار يومياً على الأسر المكفولة لدى قطر الخيرية يستفيد منها نحو 2500 شخص وذلك في مدن نابلس بشمال الضفة الغربية، ورام الله (وسط) والخليل (جنوب). أنواع الإفطارات كما قامت قطر الخيرية، بتقديم وجبات لإفطار جماعي للأفراد المتواجدين لحظة أذان المغرب في وسط مدينة رام الله والذين تأخروا على منازلهم. وتم تقديم هذا الإفطار لحملة شبابية تطوعية اسمها (حملة إفطار صائم)، حيث يقوم الشباب بنصب خيمة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله طيلة أيام الشهر من أجل جمع وجبات من المطاعم والمؤسسات وتوزيعها على أسر متعففة من جهة، وعمل إفطار لمن تنقطع بهم السبل من جهة أخرى. يشار إلى أن قطر الخيرية في فلسطين تقدّم نوعين من الإفطارات، ضمن نشاط حملة إفطار الصائم، أحدهما خاص بالأسر المكفولة لدى قطر الخيرية، حيث يتم تحضير وجبة رمضانية متكاملة خاصة بالأسرة، وتسليمها من نقطة توزيع محدّدة أو مكان الطبخ نفسه. أما النوع الثاني من الإفطارات فخاص بالأفراد، حيث تقوم، قطر الخيرية، بتحضير هذه الوجبة الفردية لتوزيعها بالإفطارات الجماعية والمساجد والمستشفيات والتجمّعات البدوية، كالمرابطين في المسجد الأقصى، ومرافقي المرضى في المستشفيات الفلسطينية والإسرائيلية في القدس والمناطق المحتلة عام 1948، والبدو من المرابطين بالتجمّعات البدوية المحاذية لمدينة القدس، وإفطارات جماعية لأفراد الأمن الوطني الفلسطيني والعيون الساهرة، والأيتام. 18 ألف وجبة وتقوم قطر الخيرية بتوفير نحو 18 ألف وجبة إفطار صائم، في مدن الضفة الغربية، بتكلفة تصل إلى 528 ألف ريال. يأتي ذلك ضمن حملة "رمضان البسمة"، التي أطلقتها قطر الخيرية مع مطلع الشهر الفضيل، والتي تبلغ تكلفة مشاريعها خارج قطر هذا العام 38 مليون ريال، ويصل عدد المستفيدين من هذه المشاريع 1,448,426 شخصاً. وتولي قطر الخيرية عناية خاصة بالأشقاء في فلسطين، عبر مكتبيها بكل من الضفة الغربية، وقطاع غزة، حيث خصّصت مبلغ مليون و259 ألف ريال للمشاريع الرمضانية هناك. ومن المنتظر أن يستفيد الفلسطينيون من مشروع كسوة العيد، الذي تقوم به قطر الخيرية، لصالح الأسر المحتاجة في الدول المستهدفة وكذلك مشروع زكاة الفطر قبل نهاية شهر رمضان المبارك.