إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) تستعد أغلب الأسر والعائلات والأفراد العاملين في الدولة مع اقتراب موسم الإجازات الصيفية لقضاء إجازتهم وسط الأهل والأصدقاء في أوطانهم، ويكون السفر البري خيار بعضهم المفضل، وفي الوقت ذاته تفضل أسر خليجية أخرى القدوم إلى الدولة للاستمتاع بما يتم تقديمه من فعاليات وبرامج صيفية متميزة، تجذب السياح إليها، ومع اقتراب شهر رمضان تتزايد حركات السفر إلى السعودية لأداء عمرة رمضان، والذي تصادف هذا العام مع موسم الإجازات الصيفية ورحلات السفر البري. وعلى الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها الجهات المعنية للتخفيف من عناء السفر ومشقته، إلا أنه يظل قطعة من العذاب، ورحلة محفوفة بالمخاطر، تستلزم الحيطة والحذر، لضمان الوصول بها إلى بر الأمان. «الاتحاد» رصدت أهم الاحتياجات والصعوبات التي يمكن أن تواجه الراغبين في السفر البري، وكيفية تلافي تلك المعوقات، مع إبراز للجهود المبذولة للتخفيف عن المسافرين براً، وتقديم التسهيلات كافة لهم لضمان رحلة سعيدة للجميع . ناشد العقيد جمال سالم العامري، رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، جميع السائقين ومستخدمي الطريق خلال رحلة السفر البري على ضرورة توخي الحيطة والحذر خلال توجههم إلى الأراضي السعودية، نظراً لتثبيت العديد من كاميرات ضبط السرعات على الطرق الخارجية، وبالتالي يجب على المسافرين الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق الخارجية وعدم التجاوز أو القيام بأي مخالفات مرورية لضمان أمنهم وسلامتهم، خاصة أنه سيتم توقيع عقوبات بحق المخالفين، تتضمن حجز المركبة، والتوقيف، بجانب الغرامات المرورية بحق المخالفين، وكذلك التزام الراغبين في السفر إلى دولة عمان بنسبة تلوين الزجاج، والتي حددها مجلس التعاون الخليجي، وهي 30 % فأقل. وشدد العامري على ضرورة أخذ قسط من الراحة كل 4 ساعات، لضمان تجديد قدرة السائق على مواصلة الرحلة، وكذلك إراحة محرك السيارة مما يزيد من تحملها، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تصل إلى 50 درجة مئوية في بعض المناطق، والانتباه لدرجات حرارة المحرك، ونسبة المياه المبردة. ... المزيد