أكد الناقد والأديب سعيد السريحي أنه لا يعتز بجامعة أم القرى وأنها لو قررت حالياً منحه شهادة الدكتوراه فإنه سيعتذر عنها ويرفض تسلمها، مستنكراً صمت الجامعة ووزارة التعليم عن حادثة عدم إجازة شهادة الدكتوراه الخاصة به سابقا. وقال السريحي خلال استضافته ببرنامج “في الصميم” على قناة “روتانا خليجية” اليوم (الأحد): “صمت الجامعة ووزارة التعليم عن حادثة سحب الدكتوراه مني يسيء لهما كمؤسسات حكومية”، متابعا: “أقسم بالله لو حدث وحصل أن منحتني جامعة أم القرى الشهادة فسأشكرهم وأرفضها”. ولفت إلى أنه لكي يعتز بالشهادة يجب أن يعتز بالجهة التي تمنحه الشهادة وهذا ما لا يشعر به تجاه الجامعة، مشيرا إلى أن جامعة أم القرى في وقته كانت مخترقة، وأنه لو كان بجامعة الملك سعود لمُنِح شهادة الدكتوراه. وحذر السريحي من صيغة التكفير التي تظهر لدى البعض، قائلا إن من يُكفِّر شخصا واحدا في هذا الوطن اليوم فسيُكفِّر غداً الوطن بأكمله. وأضاف: “ليس بيننا وبين الحكومة كمؤسسات أمنية أي خلاف، كما ليس لنا مع المتشددين والمتأثرين بهم خلاف، بل هو سوء ظن منهم فقط”، مشيرا إلى أن تيار الصحوة – وفقا له – اخترق المؤسسات والبيوت واستغل منابر المساجد، ما جعل صوته يظهر بغطاء الصوت الجماهيري الذي يهاجم الحداثة، وهذا غير صحيح.