"إنني محظوظة لأنني لازلت على قيد الحياة" هكذا قالت ستينية نجت من حادث تونس الإرهابي الذي وقع بفندق سوسة الجمعة الماضية وراح ضحيته عشرات الضحايا، عدد كبير منهم من السياح، وإصابة آخرين. وقالت كريستين إنها فجعت هي وعدد من السياح عندما شاهدوا إرهابياً حاملاً في يده رشاشاً آلياً في باحة الاستقبال بنزل إمبريال مرحبا وفتح النار على الموجودين، مشيرة إلى أن الإرهابي ألقى عدداً من القنابل في ممرات الفندق لقتل المحاصرين في الداخل. وتابعت كريستين إنها شعرت بالرصاصة بينما تخترق ساقها، فسقطت على الأرض وكان الألم لا يطاق، موضحة أن لولا حقيبة الشاطئ التي كانت تحملها، لكانت الرصاصة اخترقت معدتها وهتكت أعضاءها الحيوية، وربما فارقت الحياة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكان من ضمن المحاصرين الناجين زوج كريستين الجندي السابق في السلاح الجوي البريطاني كالاهان البالغ من العمر 63 عاماً والذي لم يكن موجوداً معها في تلك اللحظة، حيث اتجه إلى غرفة مع 6 أشخاص آخرين يتوارون أسفل الطاولات والمقاعد للاحتماء بها. ويقول هالان بحثت عن كريستين لم أجدها، ثم سمعت صوتها بينما تبكي وتصرخ وتطلب المساعدة، لأنها أصيبت برصاصة، ويضيف بينما تملأ الدموع عينيه في تلك اللحظة لم أعرف عما إذا كانت ستضيع مني وتموت، فهو عاجز عن الخروج من الغرفة لا يستطيع فتح بابها وإلا سيموت هو ومن معه.