×
محافظة المنطقة الشرقية

الزعبي: "المشكلة في سياسات اسرائيلية تمنع اي نضال فلسطيني او اي نضال عالمي لكسر الحصار"

صورة الخبر

تمكنت المقاومة الشعبية المكونة من رجال القبائل في البيضاء البارحة الأولى، من تحرير المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والعسكريون الموالون للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين. وقال لـ"الاقتصادية" مصدر قَبلي إن رجال القبائل حرروا منطقة الزوب في قيفة رداع، بعد معارك عنيفة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، مؤكدا أن المقاومة دحرت الحوثيين من جميع المواقع وفجرت المركز الحكومي الذي كانوا يتمركزون فيه، وقتلوا منهم 43 وعشرات الجرحى خلال أربعة أيام في الزوب. وأضاف المصدر أنه تم إحراق 6 أطقم ومدرعات وتم طرد الميليشيات من المنطقة، وهرب ما تبقى من المسلحين الحوثيين في بعض المواقع، مؤكدا سقوط 4 من رجال المقاومة وإصابة آخرين. وتعد الزوب من أحد مناطق قيفة التي تستمر فيها المواجهات ويتكبد فيها الحوثيون خسائر كبيرة، وأصبح استمرارهم فيها مكابرة وانتحارا. وكان مصدر محلي قد أكد سقوط عشرات القتلى من مسلحي الحوثي والقوات العسكرية المساندة لهم في قيفة رداع خلال الأيام الأربعة الماضية، حيث أوضحت مصادر طبية في مدينة رداع بالبيضاء أن أكثر من 75 جثة لميليشيات الحوثيين من مناطق المواجهات في قيفة رداع وصلت إلى المستشفى المركزي في المدينة خلال يوم الخميس فقط، كما أشار إلى أن هناك جثثا وجرحى آخرين منهم في عدد من المستشفيات الخاصة في المدينة، وأكد ذلك شهود عيان أيضاً. إلى ذلك أفاد مصدر في المقاومة الشعبية بأن المقاومة في منطقتي الطفة، وذي ناعم نفذت في وقت مبكر من صباح السبت هجوماً مزدوجاً على تجمع للحوثيين والموالين لصالح في نقطة الدقيق، التي تقع على الخط الرئيسي الذي يربط بين البيضاء وصنعاء. وتستمر الهجمات المباغتة من أبناء المنطقة عقب سيطرة الحوثيين وصالح على محافظة البيضاء، قبل ستة أشهر تقريباً، وتشتعل المواجهات العنيفة، حيث كبدوا الحوثيين خلالها المئات من القتلى والجرحى وخسائر مادية وعسكرية. وفي مدينة يريم في محافظة إب (وسط اليمن) استهدفت المقاومة طقم عسكري يقل ثمانية مسلحين حوثيين وتم تدمير الطقم بمن فيه، كما أفشل مسلحو المقاومة الشعبية في تعز – وسط اليمن - هجوما جديدا لميليشيات الحوثي والقوات المتحالفة معهم على جبل جرة. وصرح لـ لـ "الاقتصادية" مصدر محلي أن المقاومة نجحت في صد هجوم وصف بالأعنف للحوثيين على الجبل فجر أمس، وأن معارك ضارية اندلعت في المنطقة المحيطة، مشيرا إلى أن الحوثيين قصفوا الجبل بالدبابات في محاولة لتغطية التقدم، وأن عددا من الأحياء السكنية المحيطة بالجبل في وادي القاضي تعرضت للقصف ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وأن المعارك مستمرة منذ مساء الأمس حتى لحظة كتابة هذا التقرير. وأكد المصدر أن سبعة من مليشيات الحوثي و المخلوع، قتلوا فجر السبت، بينهم قيادي بارز يدعى علي يحيى الحوثي وأصيب خمسة آخرون؛ في كمين نصبته المقاومة الشعبية قرب مصنع أسمنت البرج، غرب تعز، كما لقي ثلاثة من رجال المقاومة في المعارك حتفهم بينما أصيب آخرون. وأحرزت المقاومة الشعبية في مدينة عدن تقدما ملحوظا في مناطق البساتين وجعولة بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح استمرت لساعات وأفاد مصدر محلي، بأن رجال المقاومة تمكنوا من التقدم في أحياء البساتين والجعولة، وتم استعادة مواقع سبق للحوثيين وقوات المخلوع السيطرة عليها في الأطراف الشمالية لمدينة عدن بمساندة طيران التحالف العربي. وقال المصدر إن مواجهات دارت بين المقاومة والميليشيات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين غالبيتهم من الحوثيين وقوات صالح وتدمير مدرعة عسكرية تابعة للحوثيين وقوات المخلوع صالح. ودارت خلال ساعات النهار من يوم الجمعة، معارك عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الطرفين حيث أجبر مقاتلو المقاومة جماعة الحوثيين وقوات صالح على التراجع وإخلاء مبان سكنية ومدرسة البساتين والانسحاب إلى قرية الفلاحين، كما قامت الميليشيات المسلحة باستهداف أحد خطوط إمدادات الغاز في عدن بالقصف المدفعي ما أدى إلى تدميره. كما شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية صباح السبت 12 غارة جوية استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع، حيث تركزت على مناطق الصولبان والعريش ودار سعد. من جهة أخرى كشفت منظمة نادي سفراء السلام في شبوة عن عمليات تعذيب يتعرض لها المعتقلون لدى ميليشيات الحوثي من أبناء شبوة أثناء فترة اعتقالهم، وأكدت المنظمة في بيان لها "تلقت الاقتصادية نسخة منه" أن من بين الأسرى أطفال قصر يحظر احتجازهم في كل مواثيق حقوق الإنسان، كما كشفت أن بعض الأسرى تعرضوا لقصف الطيران في محور عتق (اللواء 21 ميكا) وهناك إصابات جراء وضعهم كدروع بشرية، بخلاف حالات التعذيب الذي تعرض لها بعض المحتجزين في قسم شرطة عتق. وقال البيان إن الحوثيين احتجزوا ناصر سالمين الأمين العام لنادي سفراء السلام، وصادروا جواله لعدت ساعات دون أي مبرر، مضيفا أنه تم منعهم من قبل الحوثيين من البحث عن جثث عدد من القتلى، الذين يرفضون مقابلة منظمات مجتمع مدني. وأشار البيان إلى قيام الحوثيين بحملات اعتقالات ومداهمات ليلية تطال أشخاصا أبرياء دون أي مبررات أو ذنب ويتم التصرف في مقتنيات المعتقلين والعبث بها دون مراعاة لخصوصياتهم. ودعا النادي في بيانه كل منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى القيام بواجبها تجاه ما يتعرض له الأسرى والمحتجزون من أبناء المحافظة لدى السلطات الحاكمة ممثلة بالحوثيين ومتابعة أوضاعهم في أسرع وقت. إلى ذلك قامت ميليشيات الحوثي بحملة اعتقالات فجر اليوم في منطقة موقس في مدينة بيحان طالت العديد من الأشخاص من أبناء المدينة. الجدير بالذكر أن عددا من الأسرى تمكنوا من الفرار من أحد المعتقلات في محور عتق بعد قصف الطيران يوم أمس لأحد مخازن الأسلحة في المحور. وأعلنت "المقاومة الشعبية" في "إقليم آزال"، شمالي اليمن، عن تنفيذ 45 عملية استهدفت الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، خلال 14 يوماً في محافظتي صنعاء (الضواحي) وذمار. وحسب بيان لـ"المقاومة"، البارحة الأولى، أسفرت الهجمات خلال هذه الفترة عن مقتل 36 شخصاً بينهم قيادات، إضافة إلى إصابة نحو 90 من ميليشيات الحوثي وصالح وتدمير 15 طقماً. وكانت "المقاومة الشعبية" في إقليم "آزال" قد أصدرت بياناً في 11 يونيوالحالي أعلنت فيه تدشين نشاطها، بتنفيذ هجمات مباغتة على مواقع أو مقار أو أطقم مسلحة في محافظتي صنعاء وذمار. وحسب الإحصائية، جرى تنفيذ 23 عملية في محافظة ذمار، أسفرت عن مقتل قياديين اثنين وثلاثة أفراد وجرح أكثر من 30 مسلحا، وتدمير 10 أطقم، تركزت في مناطق جبل الشرق، ورصابة وجهران ومعبر. وفي صنعاء، نفذت "المقاومة" 22 عملية في مناطق "بني مطر" و"همدان" و"الحيمة الداخلية والخارجية" و"أرحب" و"مناخة"، وتنوعت بين هجمات بقنابل يدوية أو بالرصاص وكمائن استهدفت مقار ودوريات. وتُطلق تسمية "إقليم آزال" على صنعاء ومحافظات مجاورة لها، وفقاً للتقسيم الفيدرالي، الذي أقره مؤتمر الحوار الوطني، ولم يتم الاستفتاء عليه. وتعد هذه المحافظات مركزاً رئيسياً لنفوذ الحوثيين وصالح. وفي مقابل هذه العمليات، نفذ الحوثيون وحلفاؤهم حملة اعتقالات طالت العشرات من الناشطين المحسوبين على حزب الإصلاح، أحد أبرز الأطراف المؤيدة لـ"المقاومة"، الذي اعتقل الحوثيون المئات من قياداته وناشطيه بعد إعلانه تأييد "عاصفة الحزم".