الشغب الذي أحدثه عمال إثيوبيون في منفوحة الرياض يستوجب الضرب بيدٍ من حديدٍ على ضالِعيه و من يحوم حماهم. هو إختبار لمصداقية الدولة في حملتها على المخالفين. و هو تأكيد سدادها بهذه الحملة مهما غَلَتْ التبعات. و هو نموذجٌ لعمال آخرين قد يستهويهم التقليد ضغطاً علينا. لا تسمح المملكة بالمظاهرات فكيف تتهاون أمام الشغب.؟. لقد منعتْ من قبل إستقدام الجنسية البنغالية. و أعتقد من السداد أن تلوّح الآن بمنع إستقدام و ترحيل أي جنسية تصدر من عمالها مشاغباتُ أمن. فبذاك تتعاون حكوماتهُم و سفاراتُهم و قياداتُ جالياتهم لصوْنِ أبنائهم من الزلل. لا يجتمع (طلبُ العيش) و (المشاغبات). فمن يطلب الزرق الحلال أهلاً به..و من إختار الشغب فبُعداً و ترحيلاً و غلْقاً لكل أبوابه. Twitter:@mmshibani