×
محافظة الباحة

ربع قرن ومائدة رمضان تجمع أهالي «سيال» خارج منازلهم

صورة الخبر

خرج عشرات المغاربة في وقفات احتجاجية يوم الجمعة ضد أحكام الإعدام بحق الرئيس المصري السابق محمد مرسي، والشيخ يوسف القرضاوي، وعدد من وجوه جماعة الإخوان المسلمين بمصر، وذلك استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. هذه الهيئة المقرّبة من جماعة العدل والإحسان، أكبر التنظيمات الإسلامية المعارضة بالمغرب، أصدرت خلال الأيام الماضية، نداءً دعت من خلاله إلى جعل يوم الجمعة يوم غضب على "الأحكام الجائرة التي يصدرها النظام الانقلابي بمصر في حق أحرار أرض الكنانة، خاصة وجوهها المدنية والعلمية والسياسية، وعلى رأسهم أول رئيس مدني منتخب، محمد مرسي، والشيخ يوسف القرضاوي". وقد تمت هذه الوقفات الاحتجاجية في أزيد من عشرين مدينة، إما بعد صلاة الجمعة أو صلاة التراويح. ومن المدن التي شاركت في الوقفة هناك، القنيطرة، تارودانت،جرسيف، سوق السبت، الفقيه بن صالح، سيدي يحيى الغرب، تيفلت، الدار البيضاء، شفشاون، القصر الكبير، المحمدية ، الخميسات، العرائش، بني ملال طنجة، تازة، تمارة، مراكش، اكادير، تطوان، خريبكة، وزان. "المتتبع المنصف لما يحدث في مصر، يدرك أن ما وقع هو انقلاب عسكري، ومن كان لديه شك في ذلك، فقد تأكد له اليوم أنه انقلاب كامل الأركان يعمل على الانتقام من تنظيم سياسي انتُخب بشكل ديمقراطي في مصر"، يقول عبد الصمد فتحي، رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. ويزيد عبد الصمد فتحي لـCNN بالعربية:" ينبغي على كل إنسان حر أن يستنكر ما يقع بمصر، كما لا يجب أن نعطي الضوء الأخضر للانقلابيين لسفك دماء المصريين. اليوم علينا أن نرتقي عن الحدود الضيقة، ونتعامل مع ما يجري في مصر بمنطلق الإنسانية". وتابع فتحي: "تضامننا مع جماعة الإخوان المسلمين لا يعدّ تدخلًا في الشؤون الداخلية لمصر، فالشعب المصري هو من يتخذ القرار الأنسب له. ولكن نحن نقف من منطلق المبادئ، فلن تتم معالجة مشاكل بلد الكنانة عبر القمع والتقتيل، وصمتنا اليوم يعد مشاركة في هذا القمع، خاصة وأن المنتظم الدولي لم يندد بهذه الأحكام الجائرة". جدير بالذكر، أن المملكة المغربية هنأت رسميًا عبد الفتاح السيسي في الأيام الأولى لإسقاط حكم محمد مرسي، كما التقى رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، شهر مارس الماضي، الرئيس السيسي، مؤكدًا له أن المغرب يحظى بعلاقات قوية مع مصر.