كشفت رئيسة قسم غدد الأطفال في مدينة الملك عبد العزيز بالحرس الوطني الدكتورة أنغام المطير أن ذوي متلازمة داون قد يصابون بأمراض الغدة الدرقية بنسبة عالية قد تصل إلى 25-30 في المئة، كما أوضحت بأن قابلية الإصابة لديهم أعلى منها بالنسبة للأطفال العاديين، وهذا يتطلب من الأهل الحرص على إجراء الفحص الدوري على الغدة الدرقية لأبنائهم من عمر سنة إلى سنتين. وطالبت المطير خلال المحاضرة التي نظمتها جمعية صوت متلازمة داون أمس الأول بفحص جميع الأشخاص ذوي متلازمة داون للكشف عن قصور الغدة الدرقية عند الولادة، وعلى فترات مختلفة بعد ذلك (على الأقل مرة كل سنتين)، وقالت: إن مؤشرات قصور الغدة الدرقية تتمثل في: تضخم اللسان، الامساك وضعف الدورة الدموية؛ ويمكن وجودها في الأشخاص الذين لا يعانون من قصور الغدة الدرقية وعليه فإن تحليل الدم للكشف على وظيفة الغدة الدرقية هو تحليل تشخيصي مهم، لأن هرمون الغدة الدرقية يؤثر على النمو الطبيعي للدماغ ولذا فإن إجراء الفحص للرضّع يكون حاسما بشكل خاص. يذكر بأنه هذه المحاضرة تأتي ضمن البرامج التوعوية التي تقدمها الجمعية لذوي متلازمة داون، سواء كانوا لذوي طلبة متلازمة داون الملتحقين بمدارس صوت للتعليم والتدريب أو غيرهم.