×
محافظة المنطقة الشرقية

التوترات الحدودية.. استراتيجية انتخابية لاتينية!

صورة الخبر

أعرب النائب عبدالله التميمي عن ادانته الشديدة لما اقترفته يد الارهاب الداعشي من اعتداء آثم وخسيس على مسجد الامام الصادق عليه السلام في لحظة سجود المصلين لربهم وهم صائمون وفي يوم الجمعة من شهر رمضان. وعبر التميمي عن حزنه والمه الشديدين لسقوط هذا العدد من الضحايا الابرياء الذين اختارهم الله لجواره شهداء لحظة السجود . وقال التميمي سبق وأن دعينا كافة الجهات الى التكاتف والتلاحم في وجه هذا المد الظلامي ( التكفير الداعشي ) المدعوم من الكيان الصهيوني الذي لا يعرف الله وهو بعيد عن كل الأديان السماوية. وأضاف اكرر دعوتي الآن لرئيس الحكومة وأعضاء وزارته كل في موقعه لإحكام القبضة الامنية والقضاء على الارهابيين وهذا الفكر المتطرف مشدداً بأن على نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي شاهد فظاعة الجريمة النكراء بأم عينه أن يضرب بيد من حديد فقد آن أوان ذلك دون تهاون وأن يقبض على التكفيريين المتطرفين والمشبهوين والداعمين الرسمين وابواق داعش وقياداتهم واستخدام كل الأدوات المتاحة بيده لوقف تطاولهم واعتدائهم على الكويت وأهلها ، فالدماء التي سفكت غالية ولن نتركها تذهب سدى . وتابع التميمي أن دموع صاحب السمو الامير عند تفقده مكان الانفجار الارهابي غالية وهي تعبر عن الم القائد تجاه ابناء شعبه ، فيا رجال الداخلية أحكموا الامن باياديكم وسلاحكم وابناء الكويت معكم ورهن اشارة قيادتهم السياسية. ونعى التميمي شهداء السجود في جامع الامام الصادق عليه السلام داعياً الله ان يتغمدهم بواسع رحمته وجنانه ويلهم اهاليهم الصبر والسلوان ويشفي الجرحى والمصابين امين يا رب العالمين وان يحمي الكويت وشعبها وقيادتها من حقد الارهاب الداعشي التكفيري اللعين. مشدداً بأنه لابد من إبادة صوت التشدد والتكفير من اي جهة وبكافة الوسائل فالكويت لن تكون مرتعاً لهم ولأذنابهم القذرة.