أعرب قطاع الافتاء والبحوث الشرعية في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وادارة الوقف الجعفري في الامانة العامة للاوقاف عن ادانتهما للتفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق مؤكدا ان الكويت لم تعهد مثل هذه الاعمال الاجرامية التي تسعى الى اشعال الفتنة بين الشعب الكويتي المتسامح. وأضافا في بيان صحافي انهما يقفان اجلالا واكبارا لسمو امير البلاد وسمو ولي عهده والحكومة الرشيدة على الشعور بالمسؤولية من خلال حضورهم الى مسجد الامام الصادق عقب حادث التفجير الذي راح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا. وحذر قطاع الافتاء والبحوث الشرعية "من هذه المسالك المشينة" داعيا الى العمل على وحدة الصف وتفويت الفرصة على اولئك المفسدين الذين يريدون بجريمتهم اشعال نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد. وقال "ان هذه الفئة التي اقدمت على هذه الجريمة النكراء هي فئة حمقاء لا تؤمن الا بالعنف مسلكا والتكفير منهجا وسفك الدماء للتغيير والاصلاح طريقا". وبين "اننا نسعى جميعا الى تطويق نار الفتنة بما نملك من امكانات وادوات لدرء الشرور العظيمة والاخطاء الجسيمة التي تهدد امننا واستقرارنا" داعيا المولى عز وجل ان يلهم ذوي القتلى الصبر والسلوان.