توقف عمال النظافة والتشغيل والصيانة في اثنين من مستشفيات المدينة هما (الملك فهد، أحد) عن القيام بمهامهم صباح أمسمما أدى إلى تدني مستويات النظافة بشكل كبير في غرف العمليات وأقسام الطوارئ وغرف التنويم والمختبرات وخارج ساحات المستشفى وانبعاث الروائح الكريهة داخل المستشفى، وأكد بعض المراجعين عدم تفاعل الشؤون الصحية تجاه التوقف المتكرر للعمال دون أن تحل قضيتهم المتمثلة في زيادة رواتبهم. «المدينة» التقت بعدد من عمال الشركة بمستشفى الملك فهد الذين رفضوا ذكر أسمائهم وقالوا: إن سبب توقفهم عن العمل يعود إلى تدني رواتبهم والتي لا تتجاوز 300 ريال شهريًا. وأنهم طالبوا الشركة المشغلة عدة مرات برفع سقف رواتبهمووعدتهم ولكن الشركة لم توف بوعدها. من جهته أوضح الدكتور عبدالله الطائفي أن المستشفيات التي وقع فيها إضراب العمالة هي مستشفى الملك فهد ومستشفى أحد فقط، نافيًا وجود إضراب في مستشفى الصحة النفسية أو مستشفى الأنصار. وقال: إن التوقف عن العمل لم يتجاوز الأربع ساعات في مستشفى الملك فهد وفيما يخص مستشفى أحد أفاد أن الشركة المشغلة تجاوبت معهم وجارٍ إنهاء الأمر، موضحًا أنه تم إجراء عمليات احترازية من قبل بداية الإضراب تزامنًا مع إضراب عمالة النظافة. وأشار الطائفي إلى أن أسباب توقف العمال يعود إلى النجاحات التي شاهدوها في إضراب العمالة في المدينة المنورة ومكة المكرمة ويرغبون بزيادة الرواتب حيث طالبوا بمبلغ 1200 ريال. وأوضح أنه تمت مخاطبة مكتب وزارة العمل والعمال أكثر من مرة بشأن العقود ومكتب العمل يقول: إن العقد هو شريعة المتعاقدين وليس مطروحًا إلا التفاوض في حالة الإضراب. المزيد من الصور :