صحيفة المرصد: أكد مصدر أمني أنه خلال تحليل أشلاء منفذ جريمة مسجد الإمام الصادق تم العثورعلى مادة الشبو المخدرة، وبلمحة سريعة عن الشبو أوالقاتل المحترف في عالم المخدرات فإنه يعتبر من أخطر أنواع المخدرات المستحدثة والمصنعة من الميثا أمفيتامين كما يسمى الكريستال ميث ولكن المصطلح الدارج في الاستخدام في سوق المخدرات وأوساط المدمنين الشبو وبشكل عام هو من المنشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان شكله على هيئة بلورات زجاجية أو جليدية أو كشظايا الزجاج ويطلق عليها الكريستال أو الآيس أو الثلج ويتم تعاطيه بعدة طرق وفقا لصحيفة الجريدة الكويتية . وتعتبر شرق آسيا هي المهد الطبيعي لانتشاره والترويج له كمخدر، كما أن تعاطيه يشكل خطورة بالغة مما يزيد في خطورته أن درجة إدمانه عالية وعلاج المدمن في كثير من الحالات يعد ضربًا من ضروب المستحيل، ومن أبرز أعراضه أن متعاطيه دائمًا في حالة عصبية وسلوكية عدوانية شديدة قد تدفعه لقتل أحد المقربين أو قتل نفسه وتلك أشد أعراض إدمان الشبو تميزًا لمتعاطيه تحديدًا، كما يعتبر الأقوى في قتل القدرة على النوم ويفقد المدمن الشهية ويظهر جسمه هزيلًا. وقد يمتد تأثير جرعة الشبو الواحدة مع المتعاطي لمدة شهر وبمجرد تعاطيها تسيطر على المتعاطي حالة من الهلوسة السمعية والبصرية ويشاهد تخيلات وأشياء لا توجد وله آثار وأضرار نفسية وجسدية كثيرة عند تعاطيه مثل الاكتئاب والتفكير بالانتحار بالإضافة إلى أمراض خطيرة في القلب، ذهان الأمفيتامين، والقلق، والسلوكيات العنيفة، كما تظهر علامات الشيخوخة الحقيقية. وهو ينتشر في دول الخليج ولكن تعتبر الكويت أكثر الدول الخليجية التي تعاني منه بسبب وجود العمالة الفلبينية التي تصنعه بمهارة.