قاد التعامل الراقي «تسفا ماريام» من الجنسية الاريترية، إلى اعتناق الدين الإسلامي داخل السجن، بعد أن كان يعيش في تخبط قبل تعلم محاسن الآداب ومكارم الأخلاق التي تنظم حياة المجتمع الإسلامي، وتكفل له السعادة والتحاب والترابط. وأشهر ماريام (طباخ منزلي) إسلامه قبل عامين واستبدل اسمه ليصبح (علي ابراهيم محمد) وهو يقبع خلف القضبان، عقب صدور حكم قضائي يقضي بإدانته بالخطأ بنسبة 100% في حادث سير أدى إلى وفاة مواطن وتلف سيارته. وتضمن الحكم الذي أصدره قاضي المحكمة الجزائية، ان يدفع المتسبب في الحادث الدية الشرعية المقررة بثلاثمائة الف ريال، إضافة إلى مبلغ مائة الف ريال قيمة التلفيات في السيارة طبقا لتقدير رئيس أصحاب معارض ودلالي السيارات المتضمن قيمة اصلاح سيارة الطرف المتوفى مائة الف ريال ليصبح مجموع المبلغ المحكوم به أربعمائة الف ريال. وأصدرت محكمة التنفيذ قرارا يقضي بإبقاء الطباخ في السجن حتى يدفع المبلغ المحكوم به لتسببه في حادث مروري ادى إلى وفاة مواطن. ولم يفقد علي الأمل في ان يساهم فاعلو الخير في سداد المبلغ المحكوم به، كونه لا يملك شيئا من هذا المبلغ.