×
محافظة المنطقة الشرقية

تناول التمر يُفيد الجهاز العصبي والهضمي!

صورة الخبر

مكتب الوطن سفراء فيما وافقت جامعة حائل على قبول تكليف ممرضة تعمل بجامعة الملك عبدالعزيز تنفيذا لبرقية وزير التعليم العالي السابق، شريطة تحمل الأخيرة صرف مستحقاتها المالية، رفضت جامعة المؤسس ذلك، وأبدت استعدادها لنقل خدماتها على إحدى الوظائف الشاغرة لها هناك، فيما لا يزال ذوو الممرضة ينتظرون توافق الجامعتين لنقل ابنتهم، بعد عملها أكثر من ثلاث سنوات وإقامتها في جدة بمفردها دون مرافق. من جهته، قال والد الممرضة سعود راشد الخميش- وهو معاق من ذوي الاحتياجات الخاصة- لـ الوطن: ابنتي تعمل ممرضة بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بجدة منذ ثلاث سنوات، وتقيم بمفردها لعدم قدرتي على مرافقتها، فتقدمت بطلب إلى جامعة حائل لتكليفها بها، فوافقت، وخاطبت جامعة الملك عبدالعزيز عارضة تكليفها بشرط أن تلتزم جامعة المؤسس بصرف مستحقاتها المالية، ولكن جامعة الملك عبدالعزيز رفضت، مبدية عدم ممانعتها نقل خدماتها إلى إحدى الوظائف الشاغرة في حائل. وأضاف الخميش ـ والذي يقطن بقرية أم القلبان شمال منطقة حائل ـ أنه طريح الفراش لإصابته بشلل كامل، مع فقدان للإحساس، إضافة إلى مضاعفات بالقلب نتيجة تعرضه لحادث سير في شهر رمضان عام 1418، ويعول أسرة مكونة من تسع أفراد، مشيرا إلى أنه سيكون مجبرا على دفع ابنته لإنهاء خدماتها لتتحول إلى عاطلة، وذلك بعد الخلاف بين الجامعتين على نقلها. وقال: كانت سعادتي كبيرة بحصول ابنتي على عمل لتقوم بمساعدتي، وتؤمن احتياجات باقي الأسرة، إلا أن ذلك تحول إلى نقمة، حيث عانيت طوال السنوات الثلاثة الماضية أنا وأسرتي في السفر إلى جدة محل عمل ابنتي، وهو ما أرهق العائلة ماديا ونفسيا، مشيرا إلى أن نقل ابنته إلى حائل كان الأمل الوحيد للخروج من هذا الواقع، ولكنه تبدد برفض جامعتي الملك عبدالعزيز بجدة وحائل نقلها تقديرا لظروفه الصحية والخاصة. وأوضح الخميش أنه قابل المسؤولين في الجامعتين، وعرض عليهم كل التقارير الطبية والمستندات التي تثبت إعاقته، وظروفه الشخصية، ولكنهم لم يبدوا أي تجاوب، يقول سافرت إلى الرياض وقابلت وكيل وزارة التعليم العالي، وشرحت له معاناتي وأسرتي في ظل عمل ابنتنا بعيدا عنا، فأمر بإنهاء معاناتي، ولكن لم تتجاوب الجامعتان مع هذا الأمر. وعلل رفض جامعة الملك عبدالعزيز بعدم رغبتها في التنازل عن وظيفتها لصالح جامعة حائل، التي رفضت هي بدورها بحجة عدم وجود وظائف، مشيرا إلى أن عددا من زميلات ابنته تم نقلهن من مقر عملهن في جدة والدمام إلى حائل، رغم عدم معاناتهن من الظروف التي يمر بها. وكانت جامعة حائل قد وجهت خطابا إلى جامعة الملك عبدالعزيز، بناء على خطاب من وزير التعليم العالي بسبب ظروف الموظفة الأسرية، وأهمها أنها تقيم بمفردها بعيدا عن العائلة، والتي تحتم عليها النقل إلى جامعة حائل لحاجتها للرعاية. وطلبت جامعة حائل في الخطاب الذي حصلت الوطن على نسخة منه ـ بتكليف الموظفة على أن تتحمل جامعة الملك عبدالعزيز مستحقاتها المالية، إلا أن الأخيرة ردت بالرفض، مبدية عدم ممانعتها نقل خدماتها على إحدى الوظائف الشاغرة لدى جامعة حائل.