×
محافظة المنطقة الشرقية

توعية صحية ضد السكري بمجمع قلب الطائف في رمضان

صورة الخبر

تأتي مبادرة «خليك مكاني» ضمن سلسلة المبادرات التطوّعية التي يعقدها برنامج «مبادرون»، والذي يهدف إلى تنفيذ 30 مبادرة تطوّعية في رمضان، بالشراكة بين أكاديمية دلة للعمل التطوّعي وإذاعة mbc fm، وقال مدير البرامج والتدريب بالأكاديمية ماجد المزين: نوعية المبادرات وتخصّصها، تلعب دورًا مهمًا في نشر روح التعاون بين فئات المجتمع، وبخاصة مع إخواننا من أصحاب المهن الشاقة التي تتطلب جهدًا بدنيًا مضنيًا، وأضاف: أقيمت مبادرة «خليك مكاني» في 3 مدن رئيسة قدمت صورًا مشرقة للشاب السعودي وتعامله مع أصحاب تلك المهن، ولم يكتفِ بذلك، بل سرد بعض المواقف المؤثرة من العمال الذين نادرًا ما تتاح لهم فرصة الاسترخاء في أعمالهم، التي تتطلب حضورًا ذهنيًا وبدنيًا دائمًا. أمجد الخرمي، انتقل من وظيفته بشركة الكهرباء، إلى القيام بمهنة عامل في محطة وقود، بدلاً من العامل الهندي شفيق الرحمن، لكن الملفت في قضية خالد وزملائه المتطوعين، هو عملهم في ساعات الظهيرة، وهم على صوم، حيث تتسم هذه الفترة بدرجة حرارة مرتفعة. المتطوعون الشباب تباينوا في خدمة العمال، فمنهم من قام بدور عامل النظافة، أو دور عمال خدمات السيارات (عجلاتي السيارات)، وهنا يعود المزين للتأكيد على معلومة وصفها بـ»المحورية»، تتمثل في صورة إيجابية لم تنعكس فقط على العمالة، بل إن المجتمع المحلي تفاعل مع الشباب، ورحب بمبادرتهم، وشجعهم على الاستمرار في مثل هذه الأعمال التطوعية، وأضاف المزيني: تم اعتماد المبادرات بمنهجية بسيطة يمكن تعميمها واستنساخها من جمهور المستمعين والمستمعات، ما يعني سهولة تطبيقها والاستفادة منها على إطار مجتمعي واسع، وهو الهدف الرئيس من البرنامج. ومن المبادرات التي سيتم تطبيقها خلال البرنامج الإذاعي وعلى الهواء مباشرة: تنظيف المساجد، وزيارة دار للمسنين أو الأيتام، والمساهمة في مسح الكتابات عن الجدران، وتوزيع سقيا ماء للمساجد لتفطير الصائمين، وتجهيز سلال غذائية للأسر الفقيرة، ونشر رسائل توعوية في إحدى المولات التجارية، وإدخال السرور على المسلمين الجدد. وضمن سلسلة المبادرات التطوّعية التي يعقدها برنامج «مبادرون» بإذاعة mbc fm، تم القيام بمبادرة «مساعدة المسنين بسوق الخضار»، وأكد مدرب التطوّع المعتمد بأكاديمية دلة للعمل التطوّعي ياسر بن محفوظ، على انتشاء الحاضرين في السوق بمنظر الشباب المبادر وهم ينطلقون بحيوية لعرض خدماتهم التطوّعية، ليرسموا بعطائهم وبما قدموه من عمل تطوّعي، لوحة جميلة عن الشباب السعودي.