×
محافظة المنطقة الشرقية

قرعة كأس ولي العهد تشتعل بمواجهة “هلالية نصراوية” و”أهلاوية اتحادية”

صورة الخبر

شن تنظيم داعش الإرهابي هجوماً مباغتاً أمس على مدينة عين العرب كوباني الكردية شمال سوريا إثر تسلله إليها عن طريق تركيا، وارتكب مجزرتين في موقعين مختلفين، حيث أعدم 23 كردياً رمياً بالرصاص قرب المدينة وقطع رأس 12 مسلحاً معارضاً في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما احتل مناطق في مدينة الحسكة عبر هجوم منفصل، في حين شن مقاتلو المعارضة هجوماً واسعاً على مدينة درعا في محاولة للسيطرة عليها بشكل كامل وطرد قوات النظام منها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون ان تنظيم داعش بدأ فجر امس هجوما مفاجئا على مدينة عين العرب كوباني وتمكن من دخولها. وأفاد المرصد: نفذ التنظيم تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة عند منطقة المعبر التي تربط عين العرب بتركيا. وأضاف: اندلعت على الاثر اشتباكات عنيفة في وسط المدينة، حيث يمكن مشاهدة جثث في الشوارع، مشيرا الى ان المواجهات مستمرة وعنيفة. وأقدم التنظيم في وقت لاحق على تنفيذ تفجيرين انتحاريين آخرين بسيارتين مفخختين في منطقة معبر مرشد بينار الحدودي نفسها. ولم تعرف بالتحديد حصيلة القتلى في التفجيرات، إلا أن المرصد أفاد عن سقوط 12 قتيلاً بين مدنيين ومقاتلين أكراد في عين العرب، بالإضافة الى مقتل ثمانية إرهابيين في المعارك مع وحدات حماية الشعب الكردية. اتهام ونفي وقال الناشط الكردي ارين شيخموس من جهته ان الهجوم حصل في الصباح الباكر، والجميع صائم، لذلك، لم يشعر أحد بهم، مضيفا ان المهاجمين دخلوا من تركيا عبر المعبر الحدودي وكانوا يرتدون ملابس وحدات حماية الشعب الكردية، وهو ما أكده زعيم حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا صلاح الدين دميرتاش الذي اتهم السلطات بالتورط بتسهيل تسلل الإرهابيين إلى عين العرب، الأمر الذي نفته السلطات التركية. إعدام أكراد وتمكن التنظيم الارهابي خلال الهجوم على عين العرب، من دخول قرية برخ بوطان الواقعة على بعد أكثر من 20 كيلومترا، وأعدم فيها 23 شخصا بالرصاص. وأوضح المرصد السوري أن بين القتلى أطفالاً ونساء وعجزة ورجالاً حملوا السلاح لمواجهة الارهابيين. لكن التنظيم انسحب من القرية الكردية بعد ساعات واثر ارسال وحدات حماية الشعب تعزيزات الى المنطقة. كما نشر التنظيم شريطا مصورا يظهر قيام عناصره بإعدام 12 عنصرا في فصائل معارضة قاتلت ضده، عبر قطع الرأس، قائلاً إنهم أسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق. هجوم الحسكة وفي شمال شرقي سوريا، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والتنظيم في جنوب مدينة الحسكة بعد ان تمكن الإرهابيون من دخول حيين في المدينة. وأفاد المرصد ان التنظيم سيطر على حيي النشوة والشريعة وصولاً إلى شارع المدينة الرياضية في جنوب وجنوب غرب مدينة الحسكة، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل 30 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعشرين عنصرا من التنظيم. وأوضح المرصد أن نحو ألفي شخص نزحوا من الحسكة اتجاه القامشلي الحدودية مع تركيا، والتي يسيطر عليها الاكراد. هجوم درعا في الجنوب، تتواصل المعارك العنيفة في مدينة درعا بعد هجوم بدأته فصائل معارضة على احياء تحت سيطرة النظام في المدينة. وقال مدير المكتب الاعلامي للفيلق الأول ضياء الحريري، احد ابرز مكونات الجبهة الجنوبية، ان المهاجمين أطلقوا على المعركة اسم عاصفة الجنوب. وأضاف: تهدف المعركة الى تحرير درعا، مركز المحافظة. وقتل في القصف المتبادل والمعارك في درعا ستة مدنيين وسبعة مقاتلين معارضين و15 عنصرا من قوات النظام. ضحية أردنية في الاثناء، افاد مصدر حكومي اردني أن قذيفة قادمة من سوريا سقطت في مدينة الرمثا شمال الاردن ما أدى إلى مقتل شاب عشريني وإصابة أربعة آخرين بجروح متوسطة. وتبعد مدينة الرمثا كيلومترات قليلة عن مدينة درعا في جنوب سوريا التي تشهد معارك عنيفة. غارة أعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا ضربة جوية في مدينة الحسكة السورية ضد تنظيم داعش. وذكر البيان الصادر أمس أن ضربتين جويتين أخريين نفذتا في سوريا قرب مدينتي حلب وتل أبيض. واشنطن ـ رويترز